#سواليف

نشر موقع “ #إنترسبت ” الأمريكي مقالا، للمحلل والمدافع عن حقوق الإنسان سانجيف بيري، بعنوان مفصل “محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة لا تؤدي إلا إلى شراء المزيد من الوقت للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل”، أكد فيه أنه بالنسبة لأي شخص يتابع بانتباه، فقد أصبح من الواضح تماما الآن، أن محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة في غزة، أصبحت أداة لإدامة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن ما يسمّى بمفاوضات وقف إطلاق النار هي شكل من أشكال التمويه الذي يستخدمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس (مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية) لصرف الانتباه عن حقيقة دعمهما للفظائع الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”. واعتبر أن “مجرد استخدام كلمة “وقف إطلاق النار” لوصف ما تسعى إليه إدارة بايدن، هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف اللغوي”.

وشدد على “أن أحدث مسودة لمقترح وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تؤيد بشكل أساسي استمرار الاحتلال الإسرائيلي لغزة دون وقف دائم للحرب. ولكن حتى هذا كان على ما يبدو تنازلا كبيرا بالنسبة لنتنياهو، ولهذا السبب يُقال إنه يواصل تقويضه”.

مقالات ذات صلة قبيل توجه وفدها للقاهرة.. حماس: ملتزمون بما وافقنا عليه في 2 يوليو 2024/08/24

وأضاف أنه “في الوقت نفسه، قبل أسبوع واحد فقط، أعلنت وزارة الخارجية عن بيع 20 مليار دولار أخرى من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل. إن الشروط سيئة النية في أحدث اقتراح ليست سوى البداية”.

من غير المرجح أن توافق حماس على الشروط الجديدة التي وضعها بلينكن على الطاولة، وهذا الرفض بدوره سيمكن بايدن وهاريس وبلينكن ونتنياهو من إلقاء اللوم على حماس

ووفقه “فمن غير المرجح أن توافق حماس على الشروط الجديدة التي وضعها بلينكن على الطاولة، وهذا الرفض بدوره سيمكن بايدن وهاريس وبلينكن ونتنياهو من إلقاء اللوم على حماس بشكل أكبر لرفض السلام. وهذا من شأنه أن يمنح نتنياهو المزيد من الوقت لمواصلة قصف وتجويع وقتل الفلسطينيين”.

وبرأيه “تتكرر الدورة مرة أخرى، مع عودة بلينكن قريبا إلى الشرق الأوسط، لجولة أخرى، من مفاوضات وقف إطلاق النار المزعومة، بينما تستمر الولايات المتحدة في إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل لحربها”.

وبحسبه “فإن كسر هذه الدائرة الساخرة يتطلب الصدق بشأن دور بايدن وهاريس في هذه المهزلة الملطخة بالدماء”، مبرزا أنه “في حين يتحمّل بايدن المسؤولية النهائية عن دعم أمريكا الكامل للعنف الإسرائيلي، فقد دعمت هاريس مرارا وتكرارا استمرار الرئيس في تسليح إسرائيل”.

وأضاف: “من خلال عملية تفاوض احتيالية لا تنتهي أبدا لوقف إطلاق النار، مكّن كل من بايدن وهاريس الحزب الديمقراطي الأوسع من تجنب الاعتراف بالواقع المروع المتمثل في مسؤولية قادة إسرائيل عن الإبادة الجماعية”.

وأكد الكاتب “أن القوة الدافعة وراء كل هذا هي جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، بشبكتها الواسعة من المانحين ذوي الثروات العالية. ويلتزم العديد من الساسة بنقاط الحوار التي تطرحها جماعات الضغط من أجل تجنب مقصلتها”.

وشدد بيري على أن “بايدن وهاريس مستمران في التظاهر بأنهما وسيطان للسلام بينما يرسلان مليارات الدولارات من الأسلحة إلى الجنود الإسرائيليين”.

واعتبر أن “هذا الخيال له جذور عميقة، تعود إلى ما يسمى بعملية أوسلو للسلام، والتي منحت إسرائيل عقودا من الوقت لسرقة الأراضي الفلسطينية وتوسيع حدودها من خلال بناء المستوطنات الإسرائيلية اليهودية في جميع أنحاء الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إنترسبت وقف إطلاق النار بایدن وهاریس من الوقت

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية

يمن مونيتور/ وكالات

قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.

وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.

لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.

في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.

وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.

مقالات مشابهة

  • فعاليات تضامنية في البرتغال دعما لفلسطين ورفضا للإبادة الجماعية
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ترامب يهاجم ماكرون بسبب تصريحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • ترمب يبحث عن نهاية حقيقية للصراع.. واشنطن تدرس إرسال مفاوض لإنهاء التصعيد
  • إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار