قال محمد حمدان حميدتي قائد الدعم السريع إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة السودانيين. وكتب حميدتي في حسابه على منصة أكس ما يلي:

Mohamed Hamdan Daglo
@GeneralDagllo
أشيد بالجهود المقدرة التي بذلت في مفاوضات جنيف بشأن وقف الحرب وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتعزيز حماية المدنيين.



نحن حقاً ممتنون لفريق الوساطة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والاستضافة المشتركة من سويسرا والمملكة العربية السعودية، ومراقبة كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.


إننا نرحب بهذه الجهود وبتكوين المجموعة المشتركة بينهم والتي نأمل أن تساعد في إحلال السلام والاستقرار في السودان.
لقد شارك وفدنا في مفاوضات جنيف برغبة صادقة وإرادة حقيقية من أجل التوصل إلى نتائج تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الذي يواجه ظروفاً كارثية، لكن غياب وفد القوات المسلحة المختطف من قبل الحركة الإسلامية عن منبر التفاوض، أعاق كل الجهود التي بذلتها الوساطة، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة السودانيين، ولا ينبغي التسامح مع مثل هذه المواقف غير المبالية بحياة السودانيين وتطلعاتهم من أجل المستقبل.
إننا نؤكد على التزامنا الكامل بتعهداتنا في اجتماع سويسرا وعلى رأسها الاستجابة لنظام الأخطار المبسط لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وبذل كل الجهد لتحقيق كل ما يخفف آثار هذه الكارثة على الشعب السوداني المكلوم بسبب هذه الحرب.
إننا لن نتردد في التعاطي الإيجابي مع أي مبادرة جادة من أجل إنهاء الحرب وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة، ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية، فنحن لم نبدأ هذه الحرب ولا نرغب في استمرارها وسنبذل قصارى جهدنا لوقفها بما يضمن أن تكون آخر حروب السودان.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مفاوضات جنیف

إقرأ أيضاً:

وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة

زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.

وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.

وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.

وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.

وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • تحالف «صمود» يواصل تحركاته الأفريقية لوقف الحرب بالسودان
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • النائب العام في السودان يكشف من جنيف عدد صادم لبلاغات الإختفاء القسري والمقابر الجماعية خلال الحرب
  • وزير الخارجية التركي: نثمن جهود مصر وقطر في مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة
  • باكستان ترشح ترامب لـنوبل بعد تدخله لوقف الحرب مع الهند.. الأخيرة نفت الوساطة
  • هل تحمل رؤية صمود لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
  • دبلوماسية تحت النار.. جنيف تستضيف مفاوضات أوروبية-إيرانية لاحتواء التصعيد