مصدر لـبغداد اليوم: مجلس كركوك سيشكل لجنة لتعديل نظامه الداخلي.. ما الغاية؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصد مطلع، اليوم السبت (24 آب 2024)، عن تفاصيل جدول أعمال جلسة مجلس محافظة كركوك، فيما بين ان المجلس سيشرع بتشكيل لجنة لتعديل نظامه الداخلي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "من المقرر ان يعقد مجلس محافظة كركوك جلسة له للنظر في عدد من القضايا والملفات المتعلقة بالمحافظة"، مبينا انه "سيشكل لجنة لتعديل نظامه الداخلي لتكون هناك خطة عمل خلال الدورة الحالية".
واضاف إنه "سيتم مناقشة ملف العناوين الوظيفية المخصصة لمحافظة كركوك بشكل عقد وفق الموازنة العامة الاتحادية والتي تبلغ 7 الاف درجة وظيفية للدوائر المختلفة في كركوك".
وبين انه "خلال الجلسة ستكون هناك دعوة للمكون التركماني في كركوك لتقديم أسماء مرشحيهم لشغل المناصب التي خصصت للمكون".
يذكر أن عضو مجلس محافظة كركوك احمد رمزي، أكد يوم الاحد (18 آب 2024)، انتظار قرار المحكمة الاتحادية لحسم خيار مشاركة التركمان من عدمه.
وقال رمزي لـ"بغداد اليوم"، إن "اعضاء مجلس كركوك من القومية التركمانية ينتظرون قرار المحكمة الاتحادية حول تشكيل الحكومة المحلية التي جرت في فندق الرشيد بعد تقديم طعون وفق الاطار الرسمي والقانوني".
وأضاف، أن "قرار المحكمة الاتحادية هو من سيحدد هل سيشترك التركمان في حكومة كركوك من عدمه"، مضيفا، أن "المكون التركماني جزء مهم وفعال في نسيج المحافظة ولا يمكن أن تمضي الحكومة من دونهم".
وأشار إلى أن "التركمان ليس لديهم مشكلة بالمناصب بقدر ما ضرورة أن يكون تشكيل الحكومة المحلية وفق اتفاق قومياتها على آليات وممارسات تعطي شراكة وطنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول لـ"صفا": اجتماع اليوم لبحث إدخال الغاز لغزة
غزة - خاص صفا
كشف مصدر مسؤول في شركات توزيع الغاز بقطاع غزة "أن اجتماعًا سيُعقد اليوم الاثنين، لبحث إدخال غاز الطهي لغزة"، وذلك بعد خمسة أشهر من إغلاق المعابر ومنع ضخه.
وقال المصدر في تصريح خاث لوكالة "صفا"، إن الاجتماع سيُعقد بين الجانب الإسرائيلي وممثلي شركات الغاز، مضيفًا "مساء اليوم ستتضح الأمور، مع توقعاتنا بأنه سيتم السماح بإدخال الغاز".
ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الغاز، أدت لانعدامه كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.
وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.
ويلجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.
وفي السادس والعشرين من يوليو المنصرم، سمح جيش الاحتلال بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، لكنها لا تكفي لاحتياجات الغزيين الذين يعانون من مجاعة أودت بحياة المئات.
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.