«مصر بلدي»: الحوار الوطني يعزز التواصل والتفاهم بين جميع الأطراف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد اللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب مصر بلدي، أن جلسات الحوار الوطني ساهمت في مناقشة العديد من المشكلات والقضايا التي تمس المواطن المصري بشكل أساسي، وذلك في محاولة لإيجاد حلول فعالة وإيجابية لها، موضحًا أن هذه المبادرة تعد منصة مهمة تجمع بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية بهدف تعزيز التواصل والتفاهم المشترك بين جميع الأطراف.
وأشار رئيس حزب مصر بلدي في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الحوار الوطني يركز في قضاياه على ملفات حيوية تشمل التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى قضايا العدالة الاجتماعية والدعم؛ أبرزها الحبس الاحتياطي، مضيفًا أن مناقشة هذه الملفات تسهم بشكل مباشر في تحسين حياة المواطن المصري من خلال تقديم توصيات قابلة للتنفيذ من قبل الجهات المعنية.
تجاوز التحديات وتعزيز التنميةوأعرب عن تفاؤله باستمرار الحوار الوطني في تقديم مقترحات وحلول واقعية للمشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أن الدعم الرئاسي لهذه المبادرة يعزز فرص نجاحها في تحقيق أهدافها، ما يعطيها طابع الأهمية وضرورة الاستمرارية لتجاوز التحديات وتعزيز التنمية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم حقوق الإنسان العدالة الاجتماعية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عبث واحتقار للرموز الوطنية داخل ملهى ليلي بمراكش: النشيد الوطني في خدمة الخمر.
بقلم: شعيب متوكل.
شهدت مدينة مراكش مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر احتفالًا ببيع الخمور داخل أحد الفضاءات الترفيهية، على أنغام النشيد الوطني المغربي. هذا المشهد، الذي وُصف بالمسيء وغير المقبول، أثار موجة استنكار كبيرة لدى المواطنين، واعتُبر مساسًا خطيرًا بحرمة أحد أهم الرموز الوطنية.
النشيد الوطني يُجسد روح الانتماء والكرامة والسيادة، واستخدامه في سياق تجاري وترفيهي مرتبط بالكحول يُعد استخفافًا واضحًا بمكانته، ويدل على غياب تام لحس المواطنة والمسؤولية لدى الجهة أو الأفراد المتورطين في هذا الفعل.
وقد عجّت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة، دعت السلطات المختصة، وعلى رأسها ولاية جهة مراكش آسفي ووزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة كل من تورط في هذا الانتهاك الصارخ لرمزية النشيد الوطني. وعلى رأسهم صاحب الملهى، كما طالب العديد من النشطاء والفاعلين الجمعويين بضرورة إصدار قوانين أكثر صرامة تحمي الرموز الوطنية من أي استغلال مهين.
وتُعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز التربية على المواطنة واحترام الرموز المشتركة، وخاصة في المجالات التجارية والفنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات المستفزة التي تسيء لصورة المدينة وللوطن ككل.