المطاحن العمانية تتبنى تقنيات متقدمة لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت شركة المطاحن العمانية إن الشركة تتبنى عددا من التقنيات المتقدمة لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية والتي منها مشروع أتمتة خط التعبئة اليدوي 50 كجم وترقية آلات الفلوتينج والطحن وتحسين كفاءة الطاقة والتتبع والمراقبة الإلكترونية حيث يأتي ذلك ضمن جهود الشركة لتعزيز الابتكار ودمج أحدث التقنيات والأنظمة وأكّد عادل بن ناصر السابقي، مدير الابتكار بشركة المطاحن العمانية، أن الابتكار يمثل عنصرًا مهما لاستراتيجية الشركة.
وأشار إلى أن مشروع أتمتة خط التعبئة اليدوي 50 كجم سيعمل على تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة سرعته، بالإضافة إلى ضمان جودة المنتجات النهائية، موضحا أن المشروع يسهم في تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز الإنتاجية، مما يتيح للشركة تلبية الطلب المتزايد من الزبائن بشكل أكثر فعالية.
وقال مدير الابتكار بشركة المطاحن العمانية إن الشركة عملت على ترقية آلات الفلوتينج والطحن إلى نظام CNC الحديث، وذلك لتعزيز جودة الأسطوانات ورفع دقة الإنتاج، مما يضمن إنتاج طحين ذا جودة عالية يتناسب مع متطلبات الزبائن المختلفة، وتتميز الأنظمة بقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من المواد الخام لضمان استمرارية الإنتاج في ظل تقلبات السوق.
وأشار إلى أهمية تطبيق نظام إدارة الطاقة، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصنع، ويعزز من استدامة العمليات ويقلل من التكاليف. مؤكدا أن الشركة ملتزمة بتعزيز ثقافة الابتكار لضمان البقاء في مقدمة الصناعة وتقديم أفضل المنتجات للزبائن، وتسعى شركة المطاحن العمانية عبر هذه الابتكارات إلى تعزيز مكانتها في السوق، مع التركيز على تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.
وتستثمر الشركة في أنظمة تتبع ومراقبة إلكترونية متقدمة تتيح لها مراقبة جودة الإنتاج في كل مرحلة من مراحل التصنيع، وتضمن الأنظمة أن المنتجات النهائية تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية المطلوبة في الأسواق المحلية والدولية. ولمواكبة التوجهات العالمية نحو الرقمنة، أطلقت الشركة منصات إلكترونية تسهل عملية التواصل مع الزبائن وتلقي الطلبات عبر الإنترنت، مما يعزز من قدرتها على التكيف مع احتياجات السوق المتغيرة بسرعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المطاحن العمانیة
إقرأ أيضاً:
الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهبنجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.
واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.
كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.
علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحولومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.
الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.
وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.