قالت شركة المطاحن العمانية إن الشركة تتبنى عددا من التقنيات المتقدمة لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية والتي منها مشروع أتمتة خط التعبئة اليدوي 50 كجم وترقية آلات الفلوتينج والطحن وتحسين كفاءة الطاقة والتتبع والمراقبة الإلكترونية حيث يأتي ذلك ضمن جهود الشركة لتعزيز الابتكار ودمج أحدث التقنيات والأنظمة وأكّد عادل بن ناصر السابقي، مدير الابتكار بشركة المطاحن العمانية، أن الابتكار يمثل عنصرًا مهما لاستراتيجية الشركة.

حيث تسعى الشركة إلى دمج أحدث التقنيات والأنظمة لتحقيق تحسينات ملحوظة في عملياتها الإنتاجية، مشيرا إلى أن الشركة قامت بتبني أحدث التقنيات لتحسين كفاءة عملياتها الإنتاجية وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق الدولية، وذلك تماشيا مع التوجه العالمي نحو الابتكار، وحققت الشركة مستويات عالية من الإنتاجية مع تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات النهائية، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار إلى أن مشروع أتمتة خط التعبئة اليدوي 50 كجم سيعمل على تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة سرعته، بالإضافة إلى ضمان جودة المنتجات النهائية، موضحا أن المشروع يسهم في تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز الإنتاجية، مما يتيح للشركة تلبية الطلب المتزايد من الزبائن بشكل أكثر فعالية.

وقال مدير الابتكار بشركة المطاحن العمانية إن الشركة عملت على ترقية آلات الفلوتينج والطحن إلى نظام CNC الحديث، وذلك لتعزيز جودة الأسطوانات ورفع دقة الإنتاج، مما يضمن إنتاج طحين ذا جودة عالية يتناسب مع متطلبات الزبائن المختلفة، وتتميز الأنظمة بقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من المواد الخام لضمان استمرارية الإنتاج في ظل تقلبات السوق.

وأشار إلى أهمية تطبيق نظام إدارة الطاقة، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصنع، ويعزز من استدامة العمليات ويقلل من التكاليف. مؤكدا أن الشركة ملتزمة بتعزيز ثقافة الابتكار لضمان البقاء في مقدمة الصناعة وتقديم أفضل المنتجات للزبائن، وتسعى شركة المطاحن العمانية عبر هذه الابتكارات إلى تعزيز مكانتها في السوق، مع التركيز على تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.

وتستثمر الشركة في أنظمة تتبع ومراقبة إلكترونية متقدمة تتيح لها مراقبة جودة الإنتاج في كل مرحلة من مراحل التصنيع، وتضمن الأنظمة أن المنتجات النهائية تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية المطلوبة في الأسواق المحلية والدولية. ولمواكبة التوجهات العالمية نحو الرقمنة، أطلقت الشركة منصات إلكترونية تسهل عملية التواصل مع الزبائن وتلقي الطلبات عبر الإنترنت، مما يعزز من قدرتها على التكيف مع احتياجات السوق المتغيرة بسرعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المطاحن العمانیة

إقرأ أيضاً:

الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟

حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.

باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهب

نجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.

لغز على المريخ.. تشكيل غريب يشبه المتاهة على الكوكب الأحمر | ما القصة؟لم ترها من قبل.. صورة مذهلة للشمس لأول مرة في التاريخ| ما القصة؟كيف حول العلماء الرصاص إلى ذهب

واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.

كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟

أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.

علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحول

ومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.

الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.

وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.

وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.

وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.

طباعة شارك تحويل الرصاص إلى ذهب الرصاص ذهب تحويل الرصاص إلى الذهب

مقالات مشابهة

  • البترول: إيقاف الغاز عن بعض الصناعات وزيادة اعتماد الكهرباء على المازوت والسولار
  • صيانة وتطوير منظومة الإنارة بحي شرق أسيوط لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف النارفي غزة.. حماس ترحب
  • الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
  • اختتام برنامج تدريبي لتعزيز جودة العمليات والتخدير بجامعة كفر الشيخ
  • "منظومة إجادة" من منظور علمي.. بين الرؤية والتأمل (3-4)
  • تموين قنا: حملات رقابية يومية ومفاجئة على المطاحن لضمان جودة الدقيق
  • بنك مصر يحصل على شهادة الأيزو «ISO 9001:2015» في إدارة الجودة القانونية
  • وزير الري: العلم ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها