القسام تعلن عن تفجير حقل ألغام بآليات صهيونية في دير البلح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير حقل الألغام في آليات عسكرية لقوات العدو الصهيوني ومعداتها الهندسية، وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان صحفي اليوم السبت: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام أعد مسبقًا في عدد من آليات العدو ومعداته الهندسية بمنطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع”.
وأوضحت أن مقاتلي القسام رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين في صفوف جيش العدو.
وأكدت القسام استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أبلغت الكتائب عن اشتباكات ضارية خاضها مقاتليها مع قوات العدو في محور نتساريم وحي الزيتون وتل السلطان بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
وتفيد معطيات صهيونية رسمية، بمصرع 695 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب منهم 332 منذ بدء الهجوم البري على غزة، فيما أصيب 4357 آخرين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن العدو الصهيوني بدعم أمريكي حرب إبادة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.