البيضاء.. انهيار السور الغربي لقلعة رداع التاريخية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت قلعة رداع التاريخية في محافظة البيضاء انهيارًا جزئيًا في السور الغربي، جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة منذ أيام، وفقًا لمصادر محلية لوكالة خبر.
وقالت المصادر إن هذا الانهيار وقع نتيجة لانحصار مياه الأمطار داخل أسوار القلعة، بالإضافة إلى الإهمال المتواصل في صيانة المعلم التاريخي وعدم وجود مخارج للمياه، ما أدى إلى تراكم القمامة وتفاقم الأوضاع.
تعتبر قلعة رداع واحدة من أهم المعالم الأثرية في اليمن، وقد تعرضت لضرر كبير بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
ويعكس هذا الانهيار الإهمال من قبل سلطة الحوثي الانقلابية، التي لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية هذه المعالم التاريخية، مما يضعها في دائرة الاتهام كمسؤول رئيس عن هذا التدهور.
وفي سياق متصل، شهدت المناطق التاريخية الأخرى في اليمن، مثل صنعاء القديمة وإب وذمار، تضررًا كبيرًا نتيجة الأمطار الغزيرة. كما تضررت قلعة زبيد الأثرية في محافظة الحديدة، حيث انهار الجزء العلوي من الواجهة الشمالية، مما يعكس حجم الكارثة التي تتعرض لها المعالم الأثرية في ظل الظروف الراهنة.
تستمر الأمطار الموسمية في التأثير سلبًا على البنى التحتية والمعالم التاريخية في اليمن، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
ودعا مهتمون وناشطون اليونسكو إلى الضغط على الحوثيين من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والإنساني في البلاد قبل فوات الأوان واتخاذ خطوات فورية لحماية المعالم التاريخية في اليمن، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من هوية البلاد وثقافتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العالم شهد في 2025 ثاني أدفأ شهر مايو على الإطلاق
أعلنت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن شهر مايو 2025 كان ثاني أدفأ شهر مايو يشهده العالم على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 79ر15 درجة مئوية، أي أقل بـ12ر0 درجة فقط من الرقم القياسي المسجل في مايو 2024. وذكرت الخدمة في مقرها بمدينة بون الألمانية أن درجة الحرارة كانت أعلى بمقدار 4ر1 درجة مئوية من المتوسط المقدر لما قبل العصر الصناعي للفترة من عام 1850 حتى عام 1900. وشهدت أجزاء من شمال غرب أوروبا ربيعا جافا بشكل استثنائي خلال أشهر مارس وأبريل ومايو، مع أدنى مستويات لهطول الأمطار ورطوبة التربة منذ عام 1979 على الأقل.
وتنشر خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ بانتظام بيانات حول درجات حرارة السطح والغطاء الجليدي البحري وهطول الأمطار. وتستند نتائجها إلى تحليلات حاسوبية لقياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم. ويعود تاريخ الكثير من البيانات إلى عام 1950، وتصل بعض البيانات إلى سنوات أسبق.