الغازي يتبرع بثلث تعويض ماينتس له لدعم أطفال غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن اللاعب أنور الغازي بتقديم 500 ألف يورو لدعم أطفال غزة، وهو ثلث المبلغ الذي حصل عليه من نادي ماينتس المنافس في الدوري الألماني لكرة القدم بعد فسخ عقده بصورة غير قانونية بسبب دعمه علانية للفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوقف النادي الألماني هذا اللاعب الهولندي بسبب منشور له على وسائل التواصل أظهر فيه دعمه للفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفسخ النادي الألماني -الشهر التالي- عقد الغازي ذي الأصول المغربية.
وقضت محكمة ألمانية الشهر الماضي بأن إنهاء العقد لم يكن قانونيا.
وكان عقد الغازي، الذي انتقل إلى فريق كارديف سيتي هذا الشهر، من المفترض أن يستمر مع ماينتس حتى عام 2025.
وألزم الحكم -الصادر عن محكمة العمل بمدينة ماينتس- النادي بدفع أجر الغازي عن الأشهر التسعة الماضية، بإجمالي 1.7 مليون يورو (1.9 مليون دولار). وقال اللاعب لصحيفة "ذا أثليتيك" إنه تلقى دفعة قدرها 1.5 مليون يورو من ماينتس فيما يتعلق بفصله.
وقال ممثل ماينتس لرويترز -اليوم السبت- إن النادي التزم بأمر المحكمة ودفع المبلغ، لكنه سيستأنف ضد الحكم بعد تسلم حيثياته.
View this post on InstagramA post shared by Anwar El Ghazi (@elghazi21)
وكتب الغازي أمس على مواقع التواصل "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر ماينتس على أمرين. أولا على المكافأة المالية الكبيرة، والتي سيتم استخدام 500 ألف يورو منها لتمويل مشاريع للأطفال في غزة".
وأضاف "آمل أن يجد ماينتس، على الرغم من محاولاته الفاشلة المتكررة لتجنب سداد المبلغ المستحق، العزاء في معرفته بأنه ساهم ماليا من خلالي في محاولة جعل الحياة أكثر احتمالا لأطفال غزة. ثانيا على محاولة إسكاتي، وهو ما جعل صوتي أعلى وأكثر وضوحا من أجل المضطهدين في غزة".
ويتواصل القصف على القطاع المحاصر منذ سنوات، وقد أودت هذه الحرب الإسرائيلية الشرسة حتى الآن بحياة ما يزيد على 40 ألفا من الفلسطينيين في غزة معظمهم أطفال ونساء وكبار في السن.
وقد أثارت هذه الحرب اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تستغرق 20 عاما لإنفاقها.. بيل جيتس يتبرع بـ99% من ثروته
تعهد بيل جيتس بالتبرع بـ99% من ثروته المتبقية لمؤسسة جيتس، التي ستنفقها بالكامل خلال 20 عامًا، على أن يتم تسليم الأموال تدريجيا، مما سيسمح للمؤسسة بإنفاق 200 مليار دولار إضافية بحلول موعد إغلاقها عام 2045، بحسب رويترز.
وقال جيتس: «لا يزال هناك القليل من المال المخصص للأطفال، وجزء منه، كما تعلمون، لن أضطر إلى إنفاقه على استهلاكى الشخصي»، حتى استثماراته المتعلقة بالمناخ، فجميع الأرباح الناتجة عن هذا العمل تذهب إلى مؤسسة جيتس، وفق ما ذكره فى مقابلة لوكالة «أسوشيتد برس» نُشرت اليوم الخميس.
وأضاف: أتمنى أن يُبهرنى الآخرون، حتى اليوم، ربما يوجد أكثر من عشرة أشخاص أغنى مني، لأننى لا أحسب الأموال التى أملكها بالفعل فى المؤسسة، لدى ما يزيد قليلاً عن 100 مليار دولار خارج المؤسسة، أتمنى لو تفوق على أحد فى كل هذا العمل، على أحدهم أن يدفع ضرائب أكثر مما دفعت، وأن يُنقذ أرواحاً أكثر مما فعلت، وأن يُتبرع بأموال أكثر مما فعلت، وأن يكون أكثر ذكاءً مما كنت عليه.
إلى ذلك، أردف: أعتقد أن 20 عاماً هى التوازن الأمثل بين بذل أقصى جهد ممكن لإحراز تقدم فى هذه المجالات، وبين إشعار الناس مسبقاً بأن هذه الأموال ستُصرف.
وأسس جيتس وميليندا فرينش هذه المؤسسة عام 2000، وتلعب دوراً هاماً فى صياغة سياسات الصحة العالمية، وقد رسّخت مكانتها من خلال شراكاتها مع الشركات لخفض تكلفة العلاجات الطبية بما يسمح للدول منخفضة ومتوسطة الدخل بتحمّل تكلفتها.
كما شارك الرجل البالغ من العمر (69 عاماً) فى تأسيس شركة مايكروسوفت، أكبر شركة برمجيات فى العالم، وأكثر الشركات العالمية قيمة، والتى تصل إلى أكثر من 3.2 تريليون دولار، ويمتلك نحو 1% من الشركة حالياً.
وتُدار بقية ثروة «جيتس» البالغ حجمها 168 مليار دولار من خلال شركة كاسكيد للاستثمار، التى تمتلك حصصاً فى عشرات الشركات المدرجة، بما فى ذلك السكك الحديدية الوطنية الكندية، ودير، وإيكولاب، بينما يبلغ حجم ثروته السائلة 79.4 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.