للمرة الأولى.. "حزب الله" يستخدم الأسلحة الرشاشة للرد على إطلاق نار إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، أنه رد بالأسلحة الرشاشة لأول مرة على إطلاق الجيش الإسرائيلي النار من موقع رويسات العلم، والتي طالت أطراف وبساتين مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.
وقال الحزب في بيان: "بعد الاعتداءات التي قام بها العدو من موقع رويسات العلم باستخدام الأسلحة الرشاشة، رد مجاهدو المقاومة الإسلامية على مصادر النيران عبر استهداف الموقع بالأسلحة الرشاشة".
وجاء ذلك حسب مراسلة RT في لبنان جويل مارون، بعد قصف مدفعي إسرائيلي تزامنا مع تمشيط مكثف بالرشاشات الثقيلة باتجاه الأحياء السكنية في بلدتي ديرميماس وكفركلا جنوب لبنان.
وارتفع عدد هجمات "حزب الله" اللبناني على شمال إسرائيل يوم السبت، إلى 10 بعد إعلان الحزب عن 4 هجمات جديدة مساء اليوم.
وقال "حزب الله"، عبر بيانات عدة على تلغرام، إن مقاتليه "استهدفوا موقعي زبدين والرمثا العسكريين بأسلحة صاروخية، وتجمعين لجنود إسرائيليين في موقع بياض بليدا العسكري بأسلحة مناسبة (لم يحددها)، ومحيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية".
وفي وقت سابق تحدث الحزب عن 6 هجمات أخرى على أهداف عسكرية شمال إسرائيل، شملت استهداف موقع الراهب العسكري بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسية في الموقع ذاته بمسيرة انقضاضية.
ولفت الحزب إلى أن جميع هجماته "أصابت أهدافها بدقة"، وأنها "جاءت دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل الآمنة في جنوب لبنان".
إلى جانب ذلك، أعلن مقتل أحد عناصره ويدعى "إبراهيم حسن فاضل" متأثرا بإصابته في وقت سابق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، دون تفاصيل أخرى.
وبذلك يرتفع عدد قتلى "حزب الله" إلى 429 جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر2023.
والجمعة، أعلن "حزب الله" مقتل 7 من عناصره خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، وهو ثالث أكبر معدل من القتلى يعلنه في يوم منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين قبل نحو 11 شهرا.
كما أعلن الحزب، الجمعة، شن 15 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل، وهذا أكبر عدد هجمات يشنه الحزب ضد إسرائيل منذ 35 يوما.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، كما صعدت من استهدافاتها للبقاع اللبناني على بعد 100 كم من حدودها الشمالية.
وقبل نحو أسبوعين، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة "أسبوع الشهيد القائد فؤاد شكر"، أن العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية لا تعتبر "ردا على مقتل فؤاد شكر"، ولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، ونبه إلى أن انتظار إسرائيل للرد "هو جزء من العقاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق نار إسرائيلي الجيش الإسرائيلى المقاومة الاسلامية حسن نصر الله حزب الله اللبناني الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك إن مسؤولين سوريين وإسرائيليين ناقشوا تهدئة الوضع في سوريا خلال محادثات جرت بوساطة أمريكية في باريس، الخميس.
وقال باراك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "التقيتُ هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. هدفنا هو الحوار وخفض التصعيد وحققنا ذلك بالضبط".
وأضاف أن "جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود".
وكانت قد نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات على العاصمة السورية دمشق في تصعيد لحملة تقول إنها تأتي دعمًا للطائفة الدرزية، في ظل الهجمات والاشتباكات التي تشهدها محافظة السويداء، جنوبي البلاد، بعد دخول القوات الحكومية إليها.
وبعد الضربات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، في بيان مشترك نادر، النظام السوري من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وجاء التحذير بعد أن أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع اشتباك دامي في جرمانا ذات الأغلبية الدرزية.
ولاحقا، أعلن توم باراك أن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وأضاف عبر منصة "إكس" أن "الاتفاق حظي بقبول تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى".
وفي منشور آخر حول لبنان، قال المبعوث الأمريكي: "خلال زيارتي الأخيرة لبيروت، صرحت بأن (حزب الله قضية يجب أن يحلها اللبنانيون بأنفسهم)، وهو ما يؤكد الموقف الراسخ للولايات المتحدة، بأن حزب الله يمثل تحديا لا يمكن لأحد معالجته إلا الحكومة اللبنانية. وتظل الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان، بشرط أن تدعم الحكومة سيطرة الدولة على جميع الأسلحة وتطبقه، وأن الجيش اللبناني وحده هو من يملك السلطة الدستورية للعمل داخل حدوده".