جدد حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء التأكيد أن قيادته التنظيمة والسياسية الشرعية هي المتواجدة في العاصمة صنعاء، برئاسة صادق أمين أبوراس، وذلك في أول موقف للحزب بالذكرى الثانية والأربعين على تأسيسه.

 

وقال بيان صادر عن الحزب الذي يعمل من داخل اليمن إن لجنته العامة في صنعاء هي القيادة المخولة بتحديد وإعلان مواقف المؤتمر الرسمية من مختلف القضايا.

 

واعتبر أي مواقف تصدر من أي أشخاص سواءً داخل أو خارج اليمن لا تمثل المؤتمر، ولا علاقة له بها، داعيا وسائل الإعلام المختلفة داخل اليمن وخارجه إلى التعامل مع مواقف المؤتمر الشعبي العام من خلال ما يصدر عنه من مواقف رسمية من صنعاء، وتنشر عبر وسائل إعلامه الرسمية.

 

وأكد حزب المؤتمر في بيان نشره الموقع الإلكتروني الناطق بلسان الحزب حرص قياداته واستمرارها في مواجهة ما وصفها بالمحاولات والمساعي الهادفة لتمزيق الوحدة التنظيمية للمؤتمر من قبل أياً كان، وفق تعبيره.

 

وقال إن قيادته في صنعاء هي المخولة وفقاً للنظام الداخلي ولوائحه وقرارات آخر دورة اعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية والمنعقدة في الثاني من مايو 2019م والتي كلفت قيادة المؤتمر باتخاذ القرارات المناسبة تجاه كل من يخل بالنظام الداخلي، وبما يحافظ على وحدة المؤتمر دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.

 

كما جدد الحزب مواقفه الثابتة بالقضايا الوطنية، وفي مقدمتها الدفاع عن الوطن، وعن وحدته وسيادته واستقلاله، ورفضه كل أشكال انتهاك السيادة بأي صورة كانت، وإيمانه المطلق بحق الشعب اليمني في مقاومة كل أشكال الاحتلال، وحقه في طرد أي تواجد اجنبي في أي شبر من أراضي الجمهورية اليمنية.

 

وأعرب عن تمسكه بموقفه المدافع عن وحدة اليمن كونه مبدأ ثابت من مبادئه التي لا تُمس ولا تخضع لأي اعتبارات، ويشدد على رفضه أي مساس بمنجز الوحدة اليمنية الذي يملكه الشعب اليمني وهو وحده من يملك الحق في اتخاذ القرار بشأنها، مشيراً إلى أن أي محاولات لتقسيم اليمن إلى كانتونات سيدخل البلاد في حروب وصراعات أهلية ستمتد لعقود وستلقي بظلالها الكارثية ليس على اليمن وشعبه بل وعلى المنطقة وأمنها بشكل عام.

 

كما جدد الحزب رفضه لما وصفه كل أشكال التطرف المذهبي والعنصري والمناطقي والقروي، وشدد على أهمية التمسك بالنهج الديمقراطي التعددي، وأهمية القبول بالجميع والتعايش مع الآخر سواءً كأفراد أو كقوى سياسية، وضمان حرية الرأي والرأي الآخر، واحترام حقوق الإنسان.

 

ودعا للذهاب نحو السلام العادل والشامل القائم على ضمان حقوق اليمنيين، مؤيداً أي خطوات من شأنها تحقيق ذلك ومن ضمنها الاتفاقات الأخيرة التي تمت، داعياً إلى أهمية أن يتم تنفيذ كل بنودها خاصة في الملف الإنساني، وبما يهيئ الأرضية الملائمة للذهاب نحو مفاوضات للحل السياسي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حزب المؤتمر الشعبي العام الأحزاب اليمنية ذكرى تأسيس المؤتمر صنعاء فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر عبر منفذ الوديعة قادمة من صنعاء

أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة، كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – بنسختها التابعة للحكومة المعترف بها دولياً – عن قائد الكتيبة، العميد الركن عمير العزب، قوله إن الكمية المضبوطة تجاوزت مليوناً و500 ألف و300 قرص مخدر، عُثر عليها بعد اشتباه أفراد نقطة التفتيش الأمنية بالشاحنة قبل دخولها المنفذ.

وأوضح العميد العزب أن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة أقر بأن الشحنة تعود لتجار مخدرات في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، مشيراً إلى أن دوره اقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة داخل المملكة، لتسليمها لشخص مجهول الهوية.

وأكد أن القوات الأمنية قامت بتحريز الكمية المضبوطة وإحالة السائق إلى الجهات المختصة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مشدداً على استمرار الجهود في مكافحة التهريب بكل أشكاله.

ويُعد هذا الضبط من أكبر العمليات التي نفذتها كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة خلال الفترة الأخيرة، إذ سبق أن أحبطت عدة محاولات لتهريب كميات من المواد المخدرة، أبرزها ضبط نصف طن من الحشيش، و15 ألف قرص كبتاجون، و4 كيلوجرامات من مادة الشبو، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأقراص المخدرة التي كانت مخبأة بطرق مبتكرة داخل المركبات.

وتلجأ شبكات التهريب إلى وسائل متطورة لتمرير المخدرات، منها إخفاؤها داخل فاكهة مثل البطيخ، أو ضمن أجزاء خفية من السيارات مثل الإطارات الاحتياطية، أو صناديق سرية تحت المقاعد، في محاولة للتمويه على أجهزة التفتيش.

وكانت السلطات قد أتلفت، في فبراير الماضي، أكثر من 3 أطنان من المخدرات المتنوعة، جرى ضبطها في عمليات منفصلة، بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي.

 

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر عبر منفذ الوديعة قادمة من صنعاء
  • استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع
  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
  • تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
  • تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • فقد حياته أثناء نحر أضحية العيد.. الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة طفل بالأميرية