تطورات مفاوضات الأهلي مع أوسيمين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نواف السالم
كشف مصدر مقرب نجم فريق نابولي الإيطالي، الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين، حقيقة موافقة اللاعب على الانضمام إلى الدوري السعودي خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
وأشارت كثير من التقارير الإيطالية إلى رغبة نابولي في تجديد عقد أوسيمين مع الفريق، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات في المفاوضات من الجانب السعودي.
وقال المصدر: “الأهلي يرغب بشدة في التعاقد مع فيكتور أوسيمين خلال الميركاتو الجاري، ووافق على دفع الشرط الجزائي لنابولي، والمقدر بـ 130 مليون يورو، على دفعات”.
وتابع: “يوجد موافقة مبدئية من اللاعب النيجيري على الوجود في الدوري السعودي، ويتبقى فقط الاتفاق بين الأهلي ونابولي على قيمة الشرط الجزائي وطريقة سداده”.
واختتم قائلًا: “من المتوقع أن يوافق نابولي على بيع أوسيمين بسبب راتبه العالي، خاصة أن الفريق لا يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم”.
يذكر ان أوسيمين على راتب سنوي يقدر بـ10 ملايين يورو، وفي ظل عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد، فإن راتبه سيكون عبئًا ماليًّا على الفريق إذا لم يتم بيعه هذا الصيف.
وانضم الدولي النيجيري إلى نابولي في عام 2020 قادمًا من ليل الفرنسي، ويملك في مسيرته الدولية 27 مباراة رفقة “النسور” أحرز خلالهم 20 هدفًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النادى الاهلى فيكتور اوسيمين نادى نابولى
إقرأ أيضاً:
علي معلول بوجه رساله لجماهير الأهلي المصري بعد رحيله عن الفريق
ماجد محمد
أعلن اللاعب التونسي على معلول لاعب الأهلي، المصري رحيله عن القلعة الحمراء رسميًا، من خلال كلمات مؤثرة، في بيان رسمي .
وكتب معلول في بيانه: «جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلـي».
وأضاف: «أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء».
وتابع: «منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها «الأهلي»».
وأكمل : «تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى».
واستطرد : «لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى «أهلاوي» قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي».