فريق طبي بمستشفي كفر شكر ينجح في إنقاذ حياة مسن إثر انسداد المرئ
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفي كفر شكر التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة في إنقاذ حياة مسن 75 عاما ابتلع قطعة طعام كبيرة تسببت في انسداد المرئ وكادت أن تودي بحياته.
اوضح الدكتور وليد الشريف مدير مستشفي كفر شكر التخصصي أنه حضر مريض مسن م.م 75 سنه يعاني من صعوبة بالبلع نتيجه انسداد بالمرئ نتيجة تناول قطعة كبيرة من الطعام التي توقفت بالجزء العلوي من المري ادي الي انسداد كامل بالمرئ.
أضاف في بيان لمستشفي كفرشكر التخصصي انه تم مناظرة الحالة بعيادة الانف والاذن والحنجرة وتم توجيه الحالة لقسم مناظير الجهاز الهضمي، وبالفعل تبين بالفحص انسداد المرئ.
أشار مدير المستشفي أنه جري حجز الحالة ودخول المريض لغرفة المناظير حيث تم استخراج قطعة الطعام التي تخطي حجمها 5 سم وتم خروج الحاله للمنزل بعد ساعتين من المنظار بصحة جيدة.
ووجه مدير مستشفي كفر شكر التخصصي الشكر والتحية للفريق الطبي اطباء المناظير الأطباء محمود شربيني استشارى مناظير الجهاز الهضمي واحمد العفيفي رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي، وأطباء التخدير بقيادة د.محمد جمعه اخصائى التخدير والدكتور حسن أبو السعود رئيس الهيئة الطبية ولطاقم تمريض المناظير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي إنقاذ حياة مسن شکر التخصصی کفر شکر
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.