بوابة الوفد:
2025-07-12@13:51:52 GMT

تسبب أمراض القلب.. دراسة تحذر من شرب القهوة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

 

كشفت دراسة جديدة عن عدد فناجين القهوة اليومية التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة

وجد الباحثون أن تناول أكثر من 400 ملغ من القهوة يوميا (ما يعادل 4 فناجين) يرتبط بارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم ببطء مع مرور الوقت.

ويعتقدون أن تأثير الكافيين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، يسبب تآكل الأوعية الدموية وإضعافها وتلفها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب.

وتوصل فريق البحث من كلية "زيدوس" الطبية في الهند، إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة 92 شخصا يتمتعون بقلب سليم، حيث تم اختبار معدل ضربات القلب وضغط الدم لكل فرد، قبل وبعد أداء تمارين الكارديو لمدة 3 دقائق.

كما سجل الباحثون معلومات حول التركيبة السكانية وتناولهم للكافيين، بما في ذلك ما إذا كانوا يفضلون القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية.

واستهلك نحو 20% من المشاركين أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وكانوا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب "بشكل عام، وبعد الانتهاء من جلسة تمارين الكارديو".

وقالت معدة الدراسة، الدكتورة نينسي كاجاثارا: "نظرا لتأثيره على الجهاز العصبي اللاإرادي، فإن استهلاك الكافيين بانتظام يمكن أن يعرض الأفراد الأصحاء لخطر ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأحداث القلبية الوعائية".

ويحذر الباحثون من أن النتائج قد تكون أيضا بسبب اختلافات أخرى بين المشاركين، مثل مستويات نشاطهم أو أعمارهم أو عاداتهم الغذائية الأخرى.

ومع ذلك، قالت كاجاثارا: "إن زيادة الوعي بهذه المخاطر أمر حيوي لتحسين صحة القلب للجميع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة أمراض القلب القلب فناجين القهوة

إقرأ أيضاً:

دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن

كشفت دراسة بحثية إسرائيلية أعدها مركز دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” أن عمليات الشراء الضخمة التي قامت بها دول الخليج في مصر والأردن تؤثرعلى إسرائيل وتعرضها لمخاطر.
وأضافت الدراسة التي صدرت اليوم الخميس عن أهم مركز أبحاث سياسية في تل أبيب، أن أغنى ثلاث دول خليجية – المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر – توقفت عن تقديم مساعدات اقتصادية غير مشروطة لمصر والأردن، وتوجهت بدلا من ذلك إلى عمليات شراء ضخمة لأصول استراتيجية في البلدين، بما في ذلك الأراضي والبنية التحتية الحيوية.
وأشارت إلى أنه في فبراير 2024، أعلنت الحكومة المصرية عن واحدة من أكبر صفقات الاستثمار الأجنبي في تاريخها حيث استثمر صندوق أبوظبي للاستثمار حوالي 35 مليار دولار في البلاد، منها 24 مليار دولار مخصصة لإنشاء مشروع سياحي ومنطقة تجارة حرة في “رأس الحكمة”.
ولفتت إلى أنه بعد ثمانية أشهر فقط، زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة ووقع على استثمار بنحو 15 مليار دولار، وفي أبريل الماضي حصل الرئيس المصري على التزام من قطر بحزمة استثمارية بقيمة 7.5 مليار دولار. وأوضحت الدراسة أن هذه الصفقات تُمثل شريان حياة للاقتصاد المصري.
وفيما يخص الأردن، أكدت الدراسة أن المملكة استقطبت حوالي نصف مليار دولار استثمارات خليجية في عام 2024، وهو ما يمثل ثلث إجمالي الاستثمارات الأجنبية فيها. وأضافت أن طبيعة الاستثمارات تشير إلى تحول في سياسة المساعدات الخليجية من نموذج المنح إلى نموذج الاستحواذ على أصول استراتيجية.

وأوضحت أنه في المقابل، قد يؤثر التعاون في تطوير مصادر الطاقة في مصر والأردن على استمرار شراء البلدين للغاز الطبيعي من إسرائيل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن إسرائيل يجب أن تنظر إلى الحفاظ على علاقاتها مع دول الخليج وتعميقها كعامل حاسم في مكانتها في المنطقة، مع ضرورة تعزيز المشاريع الاقتصادية المشتركة ومراقبة اتجاهات الرأي العام في مصر والأردن.
وفي المقابل، علق الباحث والخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية محمود محيي الدين، في تصريحات لـRT، على الدراسة قائلا، إنه بالرغم من أن الدراسة ترصد أوضاع اقتصادية راهنة في المنطقة، إلا أن الدراسة تحاول أن تلفت نظر صناع القرار للتحولات الاقتصادية المهمة في المنطقة من أجل استغلالها.
وأكد محيي، أن تركيز الدراسة التي أعدها أكبر مركز أبحاث سياسية إسرائيلية في تل أبيب على أنشطة دول الخليج في مصر والأردن، يأتي نظرًا لأهميتهما لإسرائيل ودول الخليج.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الدراسة تحدثت بشكل مفصل عن التعاون الاقتصادي الكبير من دول الخليج الثلاثة السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن وهو التعاون الاقتصادي الذي ينبع من كونهم دول عربية أشقاء، لكن الدراسة حاولت أن تظهر هذا التعاون وكأنه ابتزاز اقتصادي من جانب هذه الدول الخليجية لكلا من القاهرة وعمان من أجل فرض نفوذ سياسي مستقبلا.
وأكد محيي أن ما يهم إسرائيل سواء على مستوى صناع القرار أو مراكز التفكير كمعاهد ومراكز الأبحاث المختلفة هو مصلحة تل أبيب الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وهو ما لمحت له الدراسة عندما تحدثت عن تأثير هذا التعاون العربي الضخم على استمرار شراء البلدين للغاز الطبيعي من إسرائيل، فتل أبيب ترى أن هذا التعاون الكبير المتنامي يشكل خطرا اقتصاديا عليها حيث قد يستغني البلدان المجاوران لها (مصر والأردن) عن الغاز الإسرائيلي .
وأضاف أن ما يشغل إسرائيل حاليا “الممر الاقتصادي الهندي الأوروبي” (IMEC)، فهناك مخاوف حادة أن يطرح إمكانية تغيير مسار الممر من الأردن إلى سوريا كمحطة بين الأردن والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا بدلاً من الأردن إلى إسرائيل، وهو ما أشارت إليه الدراسة البحثية.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تخل بكهرباء القلب.. حسام موافي يحذر من تأثير سلبي للقهوة على الصحة
  • النمر : صعود الدرج ليس وسيلة دقيقة لفحص القلب
  • مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لقسم أمراض الدم
  • دراسة تحذر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
  • النمر: المشي ولو ببطء يقلل خطر الوفاة القلبية
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • أبرزها أمراض القلب والسمنة.. 7 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • بعد وفاة سامح عبد العزيز..... هذه الجراثيم تسبب تلوث الدم...أنتبه
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة