سماع الموسيقي تساعد الدماغ على العيش لفترة أطول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الموسيقى تفيد الدماغ البشري من خلال السماح للشباب بالاحتفاظ بها لفترة أطول.
واتضح أن الموسيقيين المحترفين يحافظون على أدمغتهم شابة لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يعزفون الموسيقى.
وشارك عدة عشرات من المتطوعين في التجربة، الذين تم اختبارهم لتحديد القدرات المعرفية للدماغ وتبين أن الأشخاص الذين شاركوا في الموسيقى، بشكل عام، أعلى من أولئك الذين لم يكونوا موسيقيين.
واتضح أيضا أن أدمغة الموسيقيين الأكبر سنا ليست أدنى بأي حال من الأحوال من أدمغة الشباب وتمكن العلماء من مراقبة النشاط المذهل لمناطق الدماغ المسؤولة عن الموسيقى وهكذا، ثبت أن الموسيقى هي مفتاح شباب الدماغ.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف هو دليل مهم على أنه يستحق القيام بالموسيقى للحفاظ على ذكائك في حالة جيدة حتى الآن، لا يعرف العلماء كيفية تفسير تأثير هذه الظاهرة، لكنهم يعتقدون أن الأمر يستحق استخدام هذه المعلومات لمنع الخرف.
ويقول الباحثون إنه لوحظ ارتفاع معدل الذكاء في مطربين الأطفال، والطفل الأكبر سنا في عائلة كبيرة، ومحبي القطط والأشخاص الذين يتغذىون على حليب الثدي.
وبشكل عام، ثبت أن الفصول الدراسية لها تأثير إيجابي على الذكاء في أي عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الموسيقى الدماغ البشري الموسيقيين القدرات المعرفية الشيخوخة سن الشيخوخة شباب الدماغ الخرف
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT