سماع الموسيقي تساعد الدماغ على العيش لفترة أطول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الموسيقى تفيد الدماغ البشري من خلال السماح للشباب بالاحتفاظ بها لفترة أطول.
واتضح أن الموسيقيين المحترفين يحافظون على أدمغتهم شابة لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يعزفون الموسيقى.
وشارك عدة عشرات من المتطوعين في التجربة، الذين تم اختبارهم لتحديد القدرات المعرفية للدماغ وتبين أن الأشخاص الذين شاركوا في الموسيقى، بشكل عام، أعلى من أولئك الذين لم يكونوا موسيقيين.
واتضح أيضا أن أدمغة الموسيقيين الأكبر سنا ليست أدنى بأي حال من الأحوال من أدمغة الشباب وتمكن العلماء من مراقبة النشاط المذهل لمناطق الدماغ المسؤولة عن الموسيقى وهكذا، ثبت أن الموسيقى هي مفتاح شباب الدماغ.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف هو دليل مهم على أنه يستحق القيام بالموسيقى للحفاظ على ذكائك في حالة جيدة حتى الآن، لا يعرف العلماء كيفية تفسير تأثير هذه الظاهرة، لكنهم يعتقدون أن الأمر يستحق استخدام هذه المعلومات لمنع الخرف.
ويقول الباحثون إنه لوحظ ارتفاع معدل الذكاء في مطربين الأطفال، والطفل الأكبر سنا في عائلة كبيرة، ومحبي القطط والأشخاص الذين يتغذىون على حليب الثدي.
وبشكل عام، ثبت أن الفصول الدراسية لها تأثير إيجابي على الذكاء في أي عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الموسيقى الدماغ البشري الموسيقيين القدرات المعرفية الشيخوخة سن الشيخوخة شباب الدماغ الخرف
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والمهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.
المصدر: وام