سائحة بحرينية تقع ضحية عصابة نسائية في إسطنبول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة
تعرضت سائحة بحرينية في مدينة إسطنبول، لسرقة حقيبتها الشخصية من قبل عصابة نسائية مؤلفة من ثلاث سيدات، قبل أن تنجح الشرطة التركية في الوصول إليهن سريعا وتعيد الحقيبة لصاحبتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية، إن سيدة تدعى “نوف محمد سلمان”، كانت تتسوق في مركز تجاري بمنطقة “بي أوغلو” في وسط إسطنبول، يوم الأحد الماضي، عندما فقدت حقيبتها التي تركتها في عربة الأطفال التي معها.
وقدمت السائحة شكوى إلى الشرطة التي بدأت تحرياتها في الحادثة مستعينة بكاميرات المراقبة المثبتة في كل مكان بالمركز التجاري، لتحدد سريعا هوية السارقات، وتوقفهنَّ قبيل مغادرة المكان بسيارة تاكسي.
وحصلت السرقة عندما دخلت ثلاث سيدات إلى المحل التجاري الذي كانت السائحة تتسوّق فيه، لتسرق إحداهنَّ الحقيبة وتلفها بقميص في يدها وتغادر المكان.
وكشفت التحقيقات أن السارقات الثلاث لديهنَّ سجل حافل بالسرقة، يبلغ مجموعه 368 سرقة، موزعة على 288 سرقة و77 سرقة و 63 سرقة لكل من “غول تيتيزلر 24 عاما”، “سلطانة أوزموت 33 عاما”، و”يامور أوزموت 24 عاما” على التوالي.
واستعانت السارقات في مهمتهنَّ الفاشلة، بالنقاب الأسود الذي تشتهر بارتدائه النساء المحافظات في تركيا، بحيث ارتدينه لإخفاء هويتهنَّ، قبل أن يتم توقيفهنَّ سريعا بعد كشف تفاصيل عملية السرقة بأدق تفاصيلها عبر كاميرات المراقبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اسطنبول سرقة محل تجارى
إقرأ أيضاً:
عم سما ضحية الواحات: ماتت ومش هنسيب حقها ونثق في القضاء.. فيديو
بعد ساعات قليلة من إحالة المتهمين المتسببين في انفجار خط غاز الواحات، أعرب الدكتور أحمد سنجر، عم الطالبة سما عادل، إحدى ضحايا الحادث المؤلم، عن ارتياحه بالاستجابة السريعة لمطالباتهم وجميع أسر الضحايا بالقصاص لأبناءهم ممن فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الصعب.
وقال الدكتور أحمد سنجر إن “الإحالة السريعة للمتهمين المتسببين في حدوث انفجار خط الغاز تعكس أننا في دولة قانون ولا نخشى على حق الضحايا والقصاص لهم ممن تسببوا في إزهاق أرواحهم بسبب الإهمال الجسيم الذي أدى لكسر ماسورة الغاز ثم انفجارها”.
وأضاف أن "المعاناة التي عانتها "سما" طوال 13 يوما من الحروق التي لحقت بجسدها وآلام باقي الضحايا ممن فقدوا حياتهم وممن ما زالوا يصارعون الموت والتشوهات نتمنى أن تنتهي بالحصول على الحق القانوني من المتهمين الحقيقيين ولا يكون فقط مجرد سائق لودر كبش فداء، خاصة أن حق "سما" وباقي الضحايا في رقبة آخرين بخلاف المتهمين الخمسة المقدمين للمحاكمة"، مؤكدا ثقتهم في القضاء.
وتقدم الدكتور أحمد سنجر بالشكر والتقدير لجميع جهات التحقيق التي ساهمت في تقديم المتهمين إلى محاكمة عاجلة قائلا: “سما ماتت بس مش هنسيب حقها”.
وشيعت الطالبة سما عادل من مسجد الحصري في جنازة مهيبة وسط حالة من الحزن من أسرتها وأصدقائها وزملائها بالجامعة الذين أكدوا أنها كانت على وشك التخرج.
وكشفت التحقيقات أن النيران التهمت 13 سيارة ودراجة نارية كانت متوقفة بالطريق، ما تسبب في تفحمها بالكامل.
وفي وقت سابق، استدعت النيابة سائق لودر لبيان مدى تورطه فى كسر خط الغاز من عدمه، كما تحقق النيابة مع مقاول مسئول عن الإنشاءات بتلك المنطقة لبدء العمل دون التنسيق مع شركة الغاز.
وأجرى رجال المعمل الجنائي معاينة للوقوف على أسباب اشتعال النيران، وللتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، كما استدعت عددا من شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الواقعة وحصر التلفيات الناجمة عن الحادث.