عصابة أردنية تستولي على ملايين الدولارات عبر شركات تداول في البورصات والأسواق المالية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
عمان – كشفت مصادر مطلعة عن #تفاصيل #عملية_احتيال_مالي معقدة، تورط فيها أربعة #أردنيين أنشؤوا #شركة_تداول_وهمية مقرها في #دولة_موريشيوس، وتمكنوا عبرها من الاستيلاء على #ملايين_الدولارات من مواطنين في الأردن وخارجه، بعد إيهامهم بالاستثمار في #أسواق_المال_العالمية.
ووفقًا للمعلومات، فإن اثنين من المتهمين هما أبناء رجل أعمال أردني سابق كان يملك مجموعة من المولات والأسواق التجارية (أفلست لاحقًا)، ما ساعد على إضفاء مصداقية شكلية على أنشطتهم الإجرامية.
ولتوسيع شبكة الاحتيال، قامت العصابة بفتح مكاتب تسويقية في كل من دبي والأردن، كما استعانت بموظفين سابقين في شركات تداول محلية مرخّصة، بهدف استغلال علاقاتهم السابقة مع العملاء واستدراجهم مجددًا، مما ساعد في إضفاء شرعية زائفة على الشركة في أعين الضحايا.
مقالات ذات صلةوقد اختار المتورطون دولة موريشيوس كمقر رسمي للشركة، نظرًا لما توفره من بيئة تنظيمية مرنة وسهولة تسجيل الشركات عبر الإنترنت دون متطلبات فعلية للعمل على الأرض، ما منحهم غطاءً قانونيًا وهميًا ساعدهم في خداع المستثمرين بوجود كيان دولي شرعي.
واستخدمت #العصابة #حسابات_مزيفة ومنصات تداول إلكترونية غير حقيقية، وتمكنت من خداع الضحايا عبر عروض مغرية وأرباح وهمية، قبل أن يختفوا عن الأنظار بعد تحويل الأموال.
وقد تقدم عدد من الضحايا بشكاوى رسمية، فيما باشرت الجهات الأمنية تحقيقات موسعة لتحديد جميع المتورطين داخل الأردن وخارجه، في ظل مؤشرات تؤكد امتداد الشبكة إلى أكثر من دولة.
وتجدد الجهات الرقابية تحذيراتها من التعامل مع شركات غير مرخّصة، وتؤكد ضرورة التحقق من السجل الاستثماري والقانوني لأي شركة قبل تحويل الأموال أو اتخاذ قرارات مالية حساسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفاصيل عملية احتيال مالي أردنيين دولة موريشيوس ملايين الدولارات أسواق المال العالمية العصابة حسابات مزيفة
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات
في واقعة أثارت ضجة واسعة، أبلغت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر، عن سرقة محتويات خزينة منزلها داخل كمبوند راقٍ بمدينة 6 أكتوبر، ضمّت مبالغ نقدية بعملات متعددة ومشغولات ذهبية نادرة.
وبحسب ما تضمنه البلاغ الرسمي الذي قدمته الدكتورة نوال للجهات الأمنية، فقد تم اكتشاف اختفاء مبالغ مالية ضخمة من داخل خزينة حديدية تقع في غرفة نومها الخاصة، إلى جانب كمية كبيرة من المشغولات الذهبية.
وأكدت المجني عليها أن تلك المقتنيات تمثل إرثاً عائلياً موثقاً منذ عام 2023، وقد تم جرده بشكل دقيق بحضور عدد من أفراد الأسرة، بحسب تقارير إعلامية.
المقتنيات تثير الجدلوتضمّنت المسروقات، حسب ما ورد في البلاغ، ما يقارب خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلاً عن خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب.
ولم تُرصد آثار كسر أو عنف داخل الشقة، وهو ما دفع الضحية إلى الإشارة في أقوالها إلى احتمالية تورط أحد المقرّبين، مشيرة إلى اشتباهها في أحد أفراد العائلة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى، أثار الكشف عن مقتنيات نوال الدجوي الباهظة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ لفت الثراء الكبير لرئيسة الجامعة المصرية أنظار البعض، ممن تفاعلوا بطرق مختلفة مع الواقعة.
وبسبب كثرة المسروقات وغلوّ ثمنها، شبه البعض منزل نوال الدجوي بـ”مغارة علي بابا” التي تحتوي على كنوز باهظة، فيما سخر آخرون من خروج السارق ببساطة حاملاً هذه المقتنيات الثمينة دون مساءلة.
آخرون طالبوا بفتح تحقيق عاجل، من قبل هيئة الضرائب والمحاسبة القانونية لنوال الدجوي، لمعرفة مصدر أموالها بدقة، لافتين -من وجهة نظرهم- أن منصبها لا يؤهلها لاقتناء كل هذه الأموال والمشغولات الذهبية.