قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت، أن "الرئيس بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان، وقد انخرط مع فريق الأمن القومي الخاص به طوال المساء، بتوجيه منه، كبار المسؤولين في الولايات المتحدة. ويتواصل المسؤولون بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين. سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل من أجل الاستقرار الإقليمي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاي: رئيس الأركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي يقود هذه الأثناء قيادة العمليات الهجومية والدفاعية من مقر الكرياه بتل أبيب، ويجري تقييمًا مستمرًا للوضع مع أعضاء هيئة الأركان العامة والقوات الجوية وقيادة المنطقة الشمالية وشعبة المخابرات الاسرائيلية.

ومن جانبه تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تحدث هاتفيًا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قائلًا: "هاجمنا لبنان لإزالة تهديد فوري ضد إسرائيل، نتابع ما يحدث في بيروت ومصممون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا لحماية مواطنينا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن وزير الدفاع الأمريكي لبنان إسرائيل ولبنان

إقرأ أيضاً:

14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات

البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس هيئة الأركان الباكستانية تعزيز التعاون العسكري
  • بعد أزمة جزيرة الذهب .. الكهرباء تزف بشرى لسكان الجيزة
  • سقوط طائرة في نهر بألمانيا
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • بقائي : استمرار الإبادة الجماعية في غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض الدول الغربية