في لقطة وصفت بالمذهلة، تمكن بعض لاعبي فريق وست هام الإنكليزي من إنقاذ طفل يجمع كرات، من كارثة شبه محققة، وذلك خلال المباراة التي جرت على استاد فريق كريستال بالاس ضمن الجولة الثانية من الدوري الممتاز، وفاز فيها "الهامرز" بهدفين مقابل لا شيء.

وحسب صحيفة "تلغراف" اللندنية، اضطر نجما فريق وست هام، توماش سوتشيك وجارود بوين، السبت، إلى التوقف عن احتفالهما بتسجيل هدف من أجل إنقاذ ذلك الصبي الذي سقطت فوقه لوحة إعلانية، جراء تدافع عدد كبير من مشجعي الفريق لمعانقة اللاعبين.

This isn’t acceptable in any scenario. Well done to the players who stopped their celebrations to get the lad to safety. pic.twitter.com/628JRg6DzQ

— ˗ˏˋ Pete Trainor ˎˊ (@petetrainor) August 24, 2024

وكان سوتشيك قد سجل أول هدف لـ"الهامرز" في الدقيقة 67، حيث قفز بوين على ظهره أثناء الاحتفال أمام جماهير الفريق الضيف في ملعب "سيلهيرست بارك" في لندن.

بعض المشجعين اندفعوا نحو لاعبي الهامرز مما كاد يتسبب بحدوث كارثة

لكن بعض هؤلاء المشجعين اندفعوا نحو الملعب حيث انهارت اللوحة الإعلانية، وعلق أحد الصبية من حاملي الكرات تحت تلك الشاشة.

وعلى الفور سارع سوتشيك إلى رفع الشاشة، بينما ساعد بوين الصبي على الوقوف على قدميه.

وبعد ذلك، تأكد اللاعبان من سلامة الصبي قبل استئناف اللعب، ومضى بوين ليسجل الهدف الثاني لـ"المطارق"بعد 5 دقائق من إحراز الهدف الأول.

وهذا هو  الفوز الأول لوست هام تحت قيادة مدربه الجديد الإسباني، جولين لوبيتيغي، بينما تكبد كريستال بالاس خسارته الثانية على التوالي في هذا الموسم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”

إسرائيل – تجمع الآلاف في مظاهرة بتل أبيب تحت شعار “وضع حد لجنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اندلعت مناوشات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وجرى اعتقال عدد من المحتجين.

 وتوافد آلاف الإسرائيليين مساء اليوم إلى ساحة رابين وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار “كل شيء متصل بكل شيء – أوقفوا الجنون، أعيدوا القيم”، تنديدا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ”الانهيار الأخلاقي والسياسي”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر إثر إعلان نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم ما اعتبره منتقدوه تضاربا واضحا في المصالح. وقد تخللت التظاهرة مسيرة في شوارع تل أبيب، شهدت حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في محيط الساحة.

وقال عامي درور، أحد قادة الاحتجاجات والعضو السابق في جهاز الشاباك، إن “الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحق رابين لا يزال مستمرا”، مضيفا: “اليوم نحن في خضم الجنون نفسه.. حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها”.

وأكد درور أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات متسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، مضيفا: “حان وقت الأخلاق والعدالة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني”.

من جهته، شن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوغي) يعالون، هجوما عنيفا على الحكومة، مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق.

وقال يعالون: “مر أكثر من 590 يوما على الأزمة، وسقط فيها أكثر من 1900 قتيل، ولا تزال عشرات الآلاف من العائلات مهددة ومهجرة، فيما تحتجز حماس عشرات المختطفين. ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاسدة والراديكالية إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة”.

وأضاف: “من قال إن لا أبرياء في غزة؟ من قال بترحيل سكانها واستبدالهم؟ نتنياهو نفسه صوت لهذا المشروع. هذه الحكومة لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد”.

وفي لحظة مؤثرة من المظاهرة، تحدث داني إلجرت، شقيق أحد القتلى المحتجزين لدى حماس، موجها كلامه مباشرة إلى نتنياهو: “بدلا من الاعتراف بفشل تمويلك لحماس، خرجت إلى مؤتمر صحفي لتسخر من عائلات الضحايا. أنت منفصل عن الواقع، ومشغول بإنقاذ نفسك لا شعبك”.

وأضاف: “كيف يمكن لعصابة أن تخرق حدودنا وتقتل وتغتصب وتختطف؟ وكيف لا تزال نفس العصابة تحتجز رهائننا بعد عام ونصف؟ إن لم نتحرك كمدنيين، فلن تنقذهم أي حكومة”.

وتطرقت المظاهرة أيضا إلى مستقبل إسرائيل السياسي، حيث دعا يعالون وعدد من قادة الاحتجاج إلى انتخابات مبكرة وتشكيل ائتلاف جديد يضم أطيافا من اليمين الليبرالي والأحزاب الصهيونية.

ورأى يعالون أن خلاص إسرائيل لن يأتي من الطبقة السياسية الحالية، بل من “قوى جديدة تظهر من قلب الاحتجاج الشعبي، أشخاص يرون الدولة أولا، لا المصالح الشخصية أو الحزبية”.

وقال المنظمون: “قبل ثلاثين عاما، انحرف تاريخ إسرائيل عن مساره – واليوم نعود إلى نفس النقطة لنقول: كفى”.

وختم أحد قادة الاحتجاج بقوله: “إذا كان الرابع من نوفمبر هو البداية، فإن السابع من أكتوبر هو الامتداد. آن الأوان لبناء جدار منيع أمام كل من يهدد الديمقراطية من الداخل والخارج. الشعب هو السيادة، وهو القادر على وقف هذا الجنون”.

المصدر: يديعوت + معاريف

مقالات مشابهة

  • لاعبو الاتحاد والقادسية ينضمون بعد نهائي كأس الملك.. الخبر تجهز الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
  • مغاربة ومصرية ينقذون إيطالية من محاولة قتل في براتو
  • "أوقفوا الكاش": وزير العدل الفرنسي يقترح وقف التعاملات النقدية لمكافحة تجارة المخدرات
  • مظاهرات في أوروبا وإندونيسيا تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل طفلا من بيت دجن شرق نابلس
  • منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات
  • شاهد.. إصابة لاعب بعد اصطدام عنيف بأحد المشجعين
  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
  • اخترق مسمار رأسه.. أطباء الفيوم الجامعي ينقذون طفلا من الموت