330 ألف طالب سجلوا في تنسيق المرحلة الثانية 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سجل 330 ألف طالب من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد حتى الآن.
وأعلن مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، البوم الأحد، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد على موقع التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024/2025، بلغ حتى الآن 330 ألف طالب وطالبة.
ويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة حتى يوم الأحد الموافق 25 أغسطس الجاري.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد وجه بمد فترة التقديم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد يومًا إضافيًا، حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لم يقوموا بالتنسيق الإلكتروني حتى الآن.
وتنتهي تنسيق المرحلة الثانية لطلاب الثانوية العامة المصرية في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد الموافق 25 أغسطس.
ويُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بكافة الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة.
وناشدت وزارة التعليم العالي أبناءنا الطلاب استغلال فرصة المد الحالية وسرعة الانتهاء من تسجيل رغباتهم على الموقع الإلكتروني للتنسيق، نظرًا لأن الموقع سوف يُغلق في تمام الساعة السابعة من مساء غدًا الأحد الموافق 25 أغسطس، إيذانًا بانتهاء المرحلة الثانية للتنسيق.
ويُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بجميع الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة.
ويمكن للطلاب الاطلاع على الدليل الإرشادي الموجود على موقع التنسيق الإلكتروني والذي أعده مكتب التنسيق؛ لكي يتعرف الطلاب على خطوات تسجيل الرغبات والإرشادات العامة التي يجب اتباعها لتسجيل الرغبات بشكل صحيح.
كما يمكن للطلاب الاستفادة من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة لمساعدتهم في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة على الصفحات الرسمية للوزارة.
الحدود الدنيا في تنسيق المرحلة الثانية 2024ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 265 درجة فأكثر أي بنسبة 64.63 في المائة لطلاب الشعبة العلمية بإجمالي عدد 286 ألفا و88 طالبا وطالبة.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات للشعبة الأدبية 230 درجة فأكثر أي بنسبة 56.09 في المائة بإجمالي عدد الطلاب 66 ألفا و969 طالبا وطالبة.
ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة المتاح لهم تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 353 ألفا و57 طالبا وطالبة.
أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانيةولفت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في كليات الطب البيطري والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية.
وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات أمام طلاب الشعبة الأدبية في كليات آداب انتساب، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والحقوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثانية تنسيق المرحلة الثانية تنسيق الثانوية العامة الثانوية الجامعات فی تنسیق المرحلة الثانیة للقبول بالجامعات التنسیق الإلکترونی المرحلة الثانیة من الجامعات الحکومیة الثانویة العامة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية في غزة: هل هي إعادة تشكيل للشرعية؟
منذ توقف العمليات العسكرية المكثفة في غزة، دخل الملف الفلسطيني مرحلة ملتبسة تبدو في ظاهرها انتقالا منظّما نحو الاستقرار، لكنها في جوهرها عملية إعادة تشكيل جذرية لمنطق الصراع. فالمرحلة الثانية من الاتفاق ليست استكمالا تقنيا لما سبقها، بل هي ساحة سياسية تتصارع فيها المشاريع الكبرى، حيث لا تقاس القوة بعدد الصواريخ، بل بقدرة كل طرف على فرض رؤيته للمستقبل.
لقد نجحت المرحلة الأولى في تجميد نار المعركة، لكنها لم تنه شروطها. فالهدنة التي وقعت لم توقع على الحرب، وإنما على طريقة إدارتها. أما المرحلة الثانية، فهي اختبار حدود الممكن: هل يمكن لغزة أن تنتقل من حضور المقاومة بوصفها هوية سياسية إلى حضور الدولة بوصفها بنية مؤسسية؟ أم أن هذا الانتقال نفسه ليس أكثر من محاولة للقفز على التاريخ باسم الأمن والاستقرار؟
تدخل إسرائيل إلى هذه المرحلة وفي ذهنها هدف يتجاوز وقف إطلاق النار. فهي لا تريد غزة التي خرجت منها عام 2005، ولا غزة التي واجهتها عسكريا في السنوات الماضية؛ تريد غزة جديدة، مختلفة في بنيتها الأمنية والاجتماعية والسياسية، غزة منزوعة القدرة على المواجهة، حتى لو بقيت فيها حكومة تدير الشؤون اليومية. لذلك تصر على نزع السلاح، ليس فقط كشرط أمني، بل كشرط لإعادة تعريف غزة داخل معادلة جديدة للشرق الأوسط.
في المقابل، تدرك حماس أن مرحلة بلا سلاح هي مرحلة بلا مشروع، فالسلاح بالنسبة للحركة ليس بندقية، بل رمز شرعية تشكل عبر عقود من الصمود. ولذلك تربط الانتقال إلى المرحلة الثانية بتنفيذ كامل للمرحلة الأولى: وقف الخروقات الإسرائيلية، وضمان تدفق المساعدات، وفتح المعابر، وتثبيت هدنة قابلة للحياة. الحركة لا ترفض التفاوض، لكنها ترفض أن تدفع إلى قبول صيغة سياسية تنهي وظيفتها التاريخية مقابل سلطة بلا مضمون.
وسط هذا الاشتباك، تظهر فكرة السلطة التكنوقراطية بوصفها الحل السحري القادر على تجاوز المأزق. غير أن السؤال الحقيقي ليس في شكل الحكومة، بل في مصدر شرعيتها. فالشرعية في غزة لم تتأسس عبر المؤسسات، بل عبر الكلفة التاريخية للمقاومة. محاولة نقل الشرعية من المواجهة إلى الإدارة ليست إصلاحا سياسيا، بل إعادة ترميز لدور غزة داخل الصراع. وفي السياسة، تغيير الشرعية أخطر من تغيير الحاكم.
ولأن الأطراف الدولية تدرك أن الحروب لا تدار بالمدافع فقط، فإنها تحاول تحويل غزة إلى مختبر لإنتاج معادلة جديدة: قوة استقرار دولية، وحكومة انتقالية بلا جناح عسكري، ومشروع إعادة إعمار يتجاوز الحصار القديم إلى هندسة اجتماعية واقتصادية تجعل المقاومة خيارا معزولا لا حالة جماعية. إنها ليست خطة لبناء غزة، بل خطة لبناء غزة مختلفة.
هكذا تصبح المرحلة الثانية أكثر من مفاوضات، إنها جدل حول معنى الانتصار، وحول حدود الممكن السياسي، وحول قدرة كل طرف على أن يصنع مشهدا لا يقصيه من التاريخ. إسرائيل تريد غزة تدار ولا تقاوم، وحماس تريد غزة تُبنى دون أن تفقد حقها في الرفض، والدول العربية تريد مخرجا لا يجعلها طرفا في الصراع ولا متفرجا عليه.
وعليه، فإن مستقبل المرحلة الثانية لن يحسم في نصوص الاتفاق، بل فيمن يكتب رواية المرحلة. فالصراع لم يعد على الأرض فقط، بل على الذاكرة والشرعية وتعريف الأمن. والسؤال الذي يقف عند بوابة هذه المرحلة ليس من سيحكم غزة، بل أي غزة ستحكم؟ غزة الخاضعة لإدارة انتقالية، أم غزة التي تقرر شكل السلطة وأدواتها؟
المرحلة الثانية إذن ليست نهاية حرب، بل بداية صراع جديد على صياغة النفوذ، ومن ينجح في تحويل غزة من موضوع للتفاوض إلى فاعل في صناعة القرار، هو من سيحدد ملامح الشرق الأوسط المقبل.