بغداد اليوم -  بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاحد (25 آب 2024)، بانها تحتفظ بحقها في الرد على ما اسماه الاعتداءات الامريكية، فيما بين أن 5 قوى طالبتنا بالهدنة المؤقتة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية جزء مهم من محور المقاومة لكنها تعتمد في نهاية المطاف على تنسيقية عليا في إدارة القرار في توجيه الضربات سواء لأهداف أمريكية او صهيونية وفق مبدا ثابت في التعاطي مع العدوان الذي يستهدف الاشقاء في غزة وبقية المدن الفلسطينية".

وأضاف إن "الفصائل تحتفظ بحقها في الرد على الاعتداءات الامريكية وموقفها ثابت بانه لا هدنة مع قوة غادرة تستبيح الدم العراقي ولكن تحديد موعد ومكان الرد سيبقى رهن ظروف محددة هي من ستقرر متى يكون الرد وبشكل مباشر".

وأشار المصدر الى ان "5 قوى عراقية لم يسميها طالبت الفصائل بالهدنة المؤقتة بسبب الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة"، مؤكدا أن "الفصائل لاتزال تواجه العدوان الصهيوني من 3 جبهات وفجر اليوم كان لدينا قصف لبعض الأهداف في عمق دولة الاحتلال".

يذكر أن مصدرا مطلعا،  كشف اليوم الاحد (25 آب 2024)، عن اتخاذ القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الأسد والحرير حالة استنفار قصوى بعد هجوم حزب الله اللبناني على إسرائيل.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد هجوم واسع النطاق نفذه حزب الله على اهداف في العمق الاسرائيلي في الساعات الماضية اتخذت القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الاسد والحرير حالة الاستنفار القصوى تحسبا لاي رد محتمل من قبل الفصائل العراقية".

واضاف إنه "تم رصد تحليق مكثف للمسيرات خاصة في محيط عين الاسد مع اجراءات احترازية تحسبا لاي طارى مع الحيطة والحذر".

واشار الى أن "القوات الامريكية في حالة تاهب حقيقية لانها تؤمن بان الفصائل العراقية قد يكون لها رد في اي لحظة بعد هجوم حزب الله المفاجى على اهداف مهمة في اسرائيل".

وكان حزب الله اللبناني اعلن في وقت مبكر، اليوم الأحد، أن المرحلة الأولى من هجومه الذي جاء ردا على اغتيال إسرائيل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر قد انتهت بنجاح كامل.

وأوضح حزب الله في بيان أن المرحلة الأولى "هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر".

وأشار إلى أنه تم إطلاق ‏ 320 صاروخ كاتيوشا حتى الآن ضد مواقع إسرائيلية، مضيفا أنه تم إصابة قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، وثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل، وقاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، وقاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عين زي تيم وثكنة راموت نفتالي.

ولفت البيان إلى أن باقي التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.

وكان الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" في العراق قيس الخزعلي قد توعد في حزيران الماضي الولايات المتحدة باستهداف مصالحها في بغداد والمنطقة إذا دعمت إسرائيل في مهاجمة لبنان.

وشدد الخزعلي في خطاب على أن المصالح الأميركية في المنطقة ستكون في خطر إذا ما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله في لبنان.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" -والتي تضم العديد من الفصائل المسلحة، عدة مرات- أهدافا إسرائيلية وأخرى أميركية في المنطقة.

كما شاركت المقاومة الإسلامية في العراق الحوثيين بالهجوم على سفن إسرائيلية في ميناء حيفا والبحر المتوسط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الجولان السوری المحتل الفصائل العراقیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان

بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.

وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.

وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.

ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.

كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.

وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • الصحفي احمد العياصرة لرئيس مجلس النواب لا تستغفلو الناس حتى لا تسقطوا من نظرنا
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • عينُ المحتل الثالثة