أبرزهم تطور أرضية الملعب.. محمد فضل الله يعدد أسباب استمرار اللاعبين في الملاعب حتى سن الأربعين

كشف الدكتور محمد فضل الله، الخبير الاستراتيجي الدولي ومستشار اللجنة الأولمبية الإماراتية، عن أسباب استمرار لاعبي كرة القدم فى الملاعب لعمر الـ40 عاماً.

وسرد فضل الله عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» أسباب التي تؤدي استمرار اللاعبين إلى مواصلة مشوارهم مع الساحرة المستديرة وبالأخص في الدوريات الخمس الكبرى الإنجليزى، الأسبانى، الفرنسى، الإيطالي، الألمانى.

وعدد محمد فضل الله أسباب استمرار اللاعبين في الملاعب على النحو التالي..

١- التغير والتطور الكبير فى " أرضية " ملاعب كرة القدم، وخاصة تلك الملاعب التى نراها فى الدوريات الخمس الكبرى( الإنجليزى، الأسبانى، الفرنسى، الإيطالي، الألماني )، حيثُ أصبحت أرضيات تلك الملاعب تَعتمد على تَصاميم عالمية تعمل على تقليل عمليات الاحتكاك بين قدم اللاعب وأرضية الملعب، ومن ثم الإقلال من تأثير رد فعل تلك الاحتكاكات على مفصل ركبة لاعب كرة القدم، مما يُساعد في الحفاظ على قوة هذا المفصل لفترات طويلة ويقلل بالتبعية عدم تعرضه لإصابات مفصل الركبة.

٢- التَطور المُذهل في الأنظمة التكنولوجية والرقمية المستخدمة حالياً فى القطاعات التدريبية ذات العلاقة بكرة القدم، والتي تَعمل على التَنبؤ بِحدوث الإصابات، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية وخطط الأحمال البدنية للاعبين بشكل يَقى من حدوث أى إصابة رياضية.

٣- إستخدام تقنية (VAR ) فى تحكيم كرة القدم، حيث ساهمت هذه التقنية فى مُساعدة الحكام على إكتشاف التدخلات العنيفة التي قد تحدث من اللاعبين في مباريات كرة القدم، والتى قد تؤدى إلى حدوث إصابات رياضية قد تعوق اللاعبين على الإستمرار فى ملاعب كرة القدم لفترات طويلة، تلك التقنية أدت الى خوف اللاعبين، والحذر الشديد من قبلهم من، بصورة أدت الى الاقلال من التدخلات العنيفة في مباريات كرة القدم وذلك تَجنباً لحصولهم على الكارت " الأحمر" ومن ثم تَعرضهم للطرد.

٤- التَطور العالمى الكبير فى عمليات تحليل البيانات الرياضية الكبرى (Sport Big Data ) والتى تساهم بشكل دقيق فى التعرف على قدرات اللاعبين بصورة تَعمل على تصميم البرامج التَدريبية والنَفسية والفنية والمهارية والخططية، ونمط التغذية المُناسب لكل لاعب.

٥- إحترافية الأجهزة الفنية المُصاحبة لفرق كرة القدم، والتى أصبحت تَعتمد على فرق عمل مُختلفة ومُتخصصة فى جوانب مُحدده منها على سبيل المثال وَليس الحصر تلك فرق العمل التي تعمل على تَحديد المهارات الأنسب للاعبين المُتقدمين فى العمر مثل التركيز على مَهارات ( التسديد من الثبات والإنهاء أمام مرمى الفريق المُنافس، ، ، إلخ ) من المهارات التى لاتحتاج الى مستويات بدنية عالية، والابتعاد عن المهارات التي تتأثر بتقدم بالعمر مثل مهارة الجري بالكرة والمراوغة وهكذا.

٦- التغير الكبير فى العقلية الاحترافية للاعب كرة القدم، والتى أصبحت تَعتمد على عدد كبير من البرامج الذهنية والنفسية، والتى تستخدمها الفرق العلمية المُصاحبة للأجهزة الفنية لأندية كرة القدم الكبرى، حيث أدى ذلك تطوير الذات للاعبين، وتعزيز الدافعية لديهم نحو الإستمرار أكبر فترة ممكنة في ملاعب كرة القدم.

المصدر: الأسبوع