الطيران العماني يتسلم طائرته الأحدث من طراز بوينج B787-9
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استلم الطيران العماني طائرته الأحدث من طراز بوينج B787-9، وهي الأولى من أصل ثلاث طائرات جديدة من المقرر استلامها خلال هذا العام، وكجزء من طلبية حالية تشمل ثماني طائرات أخرى بحلول عام 2027، تعتبر هذه الطائرة العاشرة هي احدث طائرة دريملاينر في أسطول الشركة، باعتبارها واحدة من أحدث طائرات الركاب وأكثرها تقدمًا في العالم، حيث تتميز طائرة B787-9 بتصميمها المبتكر وكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، فضلًا عن مقصوراتها الواسعة ونوافذها الكبيرة التي توفر للضيوف المسافرين على متنها راحة لا مثيل لها، وقد هبطت الطائرة في مسقط بعد ظهر يوم الجمعة قادمة من منشأ بوينج في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال كون كورفياتيس- الرئيس التنفيذي للشركة: "نحن متحمسون للترحيب بالطائرة الجديدة من طراز بوينج B787-9 وانضمامها إلى أسطولنا، ويأتي ذلك تماشيًا مع إستراتيجية تشغيل أسطول موحد وحديث يتيح لنا الحفاظ على الكفاءة في العمليات، وخفض تكاليف الصيانة، وضمان تجربة سلسة ومتسقة لضيوفنا الأعزاء". وأضاف: "من خلال هذه الإضافة، سنواصل التركيز على تحويل ناقلاتنا نحو الاستدامة المالية، مع الحفاظ على سمعتنا كناقل عالمي المستوى يدعم تطلعات السلطنة ويعزز قطاعها السياحي، ويسهم في ربط السلطنة جويا بالمزيد من الوجهات العالمية في السنوات القادمة".
تأتي هذه الطائرة الحديثة بنظام الدرجتين مع 30 مقعدًا في درجة رجال الأعمال و258 مقعدًا في الدرجة السياحية، وسيتم تشغيلها عبر مختلف الوجهات التي يسافر إليها الطيران العماني. وتجدر الإشارة إلى أن مقصورة الطيران العماني الرحبة والفاخرة، التي تتميز بخدماتها المرموقة، قد حصدت مؤخرًا عدة جوائز عالمية، بما في ذلك "جائزة أكثر المقاعد راحة في الشرق الأوسط" خلال حفل توزيع جوائز أبيكس 2024، بالإضافة إلى "جائزة أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط" خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس 2024.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران العمانی
إقرأ أيضاً:
جوجل تطلق النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي
البلاد (الرياض)
كشفت شركة”جوجل” عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث (Deep Think)، ضمن سلسلة نماذج (Gemini 2.5)، حيث تعتمد آلية عمله على تقنيات التفكير المتوازي؛ ما يسمح له بتوليد العديد من الأفكار، ومعالجتها في آن.
يأتي هذا التحديث، في إطار مساعي “جوجل” إلى تعزيز قدرات النماذج اللغوية المتقدمة، وتوسيع إمكاناتها في مجال التفكير المنطقي والاستدلال. ويوصف النموذج بأنه متعدد الوسائط، قادر على استقبال بيانات وتحليلها من أنواع مختلفة، تشمل النصوص والصور والصوت، ويستند إلى نسخة سبق أن حققت أداءً يعادل مستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي، غير أن الإصدار المتاح للعامة اليوم يُصنَّف؛ وفق اختبارات داخلية في مستوى الميدالية البرونزية، مع كفاءة محسنة وسرعة أعلى، تجعله ملائمًا للاستخدام اليومي.