وزير الإعلام يرأس اجتماعاً لمناقشة سبل تفعيل دور الإعلام الوطني في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، سبل تفعيل دور الإعلام في المرحلة المقبلة وفقاً لبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيلي وزارة الإعلام يحيى حُميد، وحسين مقبل، ورؤساء المؤسسات الإعلامية الرسمية، إلى توجهات الحكومة لإحداث نقلة في صناعة الإعلام الوطني، تواكب التطورات الإعلامية، وترسيخ الهوية الإيمانية لدى المجتمع لتقوية ارتباطه بانتمائه الأصيل للإسلام وقيمه العربية اليمنية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في مواجهة أنشطة التضليل في مختلف الجوانب وتعزيز العلاقة الإيجابية مع المجتمع.
واستعرض الاجتماع، أولويات حكومة التغيير والبناء فيما يتصل بالعمل الإعلامي من خلال ضبط وترشيد الإعلام وترسيخ الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والحفاظ عليها والتصدي للحرب الناعمة في كل المجالات، ودعم جهود الدولة والحكومة في المجال التنموي والخدمي والعمل على مواصلة تحسين أداء المؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية.
واطلع المجتمعون على مشروع خطة الحكومة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ، واستعدادات المؤسسات والوسائل الإعلامية لتغطية هذه المناسبة الأكبر على مستوى الفعاليات والأنشطة وبما يعزّز من الارتباط الإيماني بالله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وإظهار تعظيمه ومحبته والتركيز على مدلول النصر له وضرورة الإتباع والتمسك بالقرآن الكريم باعتباره السبيل لفلاح الأمة.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، الحرص على مواصلة العمل الإعلامي بوتيرة فاعلة وضبط وترشيد الإعلام ليكون إعلاماً وطنياً فعالاً، مشيراً إلى أنه تم وضع استراتيجية لتقوية العمل الإعلامي وإعداد خطة مرحلية خلال العام 1446هـ.
وقال “رفعت الحكومة اسم التغيير والبناء، ليكونا شعاراً للمرحلة المقبلة، ما يتطلب تعزيز العلاقات الإيجابية ارضاءً لله تعالى، وهي مسؤولية تحملناها في إطار التزامنا الإيماني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب اليمني الذي صمد وتحمل المصاعب”.
واعتبر الوزير شرف الدين، الإعلام أحد أنواع الجهاد في سبيل الله، للارتقاء بوعي المجتمع وتحصينه من حملات التضليل التي يُروج لها الأعداء من خلال الماكينة الإعلامية لهم، مشدداً على ضرورة تكامل الجهود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها.
وأضاف ” السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خصص في حديثه لحكومة التغيير والبناء، على أن تشكل جبهة إعلامية تستوعب الجميع، وتتعامل مع الناس بحكمة وتحمي المجتمع من حملات التضليل والشائعات، وسنعمل بشكل جاد في هذا الجانب”.
وحث على ضرورة أن تكون العلاقة مع العاملين في المؤسسات والوسائل الإعلامية قائمة على الإحسان لا يكون فيها تكبر ولا عنجهية.. مؤكداً على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن اليمن يواجه حرباً شرسة، وإن كان هناك خفض في التصعيد، لكن العدو يصعّد ويرتب ويهيئ، من خلال تحركاته السياسية والعسكرية والإعلامية التي تؤكد ذلك.
كما أكد وزير الإعلام ضرورة العمل في إطار فكر يستنهض الهمم ويدفع بالجميع لمواجهة التحديات.. لافتاً إلى أن شعار المرحلة هو “التغيير والبناء”، ولن يتحقق ذلك إلا بتكامل جهود الجميع في تنفيذ المهام والأعمال المنوطة.
وأشار إلى ضرورة أن تكون العلاقات بين الإعلام الرسمي والخاص، إيجابية سيما والجميع ليس بمعزل عن الآخر وإنما كفريق واحد تكون الشورى هي الأساس في التوجهات الإعلامية.. معبراً عن التطلع في أن تكون وزارة الإعلام قادرة على صناعة مواطن إعلامي.
ولفت إلى أن المواطن أصبح مشاركاً في صناعة الرسالة الإعلامية ما يتطلب تأهيله ليكون إعلامياً، وربط الواقع الإعلامي بواقع الناس، مبيناً أن هدف الإعلام في حكومة التغيير والبناء التخصص اجتماعياً ليكون مساهماً في عملية البناء والتنمية الاجتماعية.
وقال “وسائل الإعلام اليوم لا تستطيع أن تواجه بمفردها المعلومات المضللة والتدفق الإخباري من الإعلام المعادي، وإنما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التفاعلي، عنصراً أساسياً في العملية الإعلامية وبات المواطن مشاركاً في صناعة الرسالة الإعلامية وليس فقط متلقياً ما يفرض علينا الالتزام بصناعة هذا المواطن ولا نكتفي بمخاطبته بما يعزز من انتشار الرسالة الإعلامية”.
وأفاد الوزير شرف الدين، بأن العاملين بوسائل الإعلام ممن أجبرتهم ظروف المرحلة على ترك أعمالهم للبحث عن مصدر رزق، يتطلب تفعيل دورهم ليكونوا جنوداً في مواجهة العدوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعادة نشر المحتوى الإعلامي المناهض للعدو.
وأضاف “لابد أن نكون متعاونين ومتكاتفين في الإعلام العام والخاص وأن تكون تعاملاتنا في إطار إيجابي والكل فريق واحد”، مؤكداً أن المرحلة الأولى من برنامج الوزارة تتمثل في إيجاد مواطن إعلامي، يتفاعل مع المؤسسات والوسائل الإعلامية بإعادة نشر برامجها وما تتضمنه من محتوى إعلامي هادف لمواجهة الإعلام المضلل.
وبين أن التوجه الإعلامي في إطار اللا مركزية الإدارية هو إيجاد فريق إعلامي على مستوى كل عزلة بمبادرات مجتمعية، بالتنسيق مع المحليات لتعزيز دور المجتمع في صناعة الرسالة والمحتوى الإعلامي، وقال “الإعلام الذي لا يحرك الشعب ليس بإعلام وإنما نقل أخبار”.
وجدًد وزير الإعلام التأكيد على أن قياس مؤشرات الأداء الإعلامي سيكون بمستوى الأثر الذي حققه الإعلام ونجاحه في الواقع الميداني.. مشيراً إلى ضرورة تأهيل وتدريب فريق إعلامي في أساسيات التصوير والإلقاء والكتابة، ليكون هناك جيشاً إعلامياً متحركاً يواكب المستجدات ويتفاعل مع كل الفعاليات الرسمية والشعبية.
وحث على التنسيق لإيجاد عمل إعلامي مخطط ومدروس، وإعداد خطط كل مؤسسة إعلامية وتسليمها السبت المقبل، إضافة إلى الخطة الإعلامية للمولد النبوي خلال الأسبوع الحالي، مشدداً على أهمية مواكبة الأولويات الحكومية العاجلة والإطار العام لموجهاتها وتعزيز الهوية الإيمانية وتنفيذ الخطط في إطار التغيير والبناء باعتبار الإعلام محوراً من محاور بناء الدولة.
وذكر الوزير شرف الدين، بأن العمل الإعلامي سيتم وفقاً للواقع الإيجابي والبناء للأفضل ومعالجة المشكلات بصورة تدريجية، مع الأخذ بدور الخبراء والأكاديميين وآراء المستشارين وتعزيز حضورهم والحرص على ربط الواقع الإعلامي بواقع الناس.
واختتم وزير الإعلام كلمته بالقول “هدف حكومة التغيير والبناء في إطار الهوية الإيمانية هو إحداث نهضة مجتمعية، ولن يأتي ذلك إلا بأن يكون الإعلام موجهاً ومحفزاً ونافعاً للجمهور والمجتمع من أجل أن يكون مشاركاً في صناعة الإنتاج والرسالة الإعلامية”.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، الحرص على مواصلة العمل الإعلامي بكل مصداقية وتفانٍ وإخلاص، متسلحين بالإيمان والمصداقية خاصة في مرحلة صعبة واستثنائية يمر بها الوطن.
وأشار إلى أن قيادة الوكالة ستكون عوناً للجميع في سبيل النهوض بالعمل الإعلامي، بما يتواكب مع برنامج حكومة التغيير والبناء.. وقال “سيكون الجميع منفتحين لكل ما سيأتي برامج وخطط تعزز من التغيير والبناء إلى الأفضل ونحن جزء من التحرك الإيجابي للقيام بواجباتنا ومهامنا على أكمل وجه”.
وتطرق عامر إلى التحديات التي تواجه البلاد في ظل تربص الأعداء بالوطن واستهداف الجبهة الداخلية وتسليط سهام الإعلام على الشعب اليمني الذي يقف اليوم الموقف المشرف مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته ودعم وإسناد مقاومته.
بدوره بارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، لوزير الإعلام ثقة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتوليه حقيبة وزارة الإعلام.
وعبر عن تفاؤل الجميع وتحمسهم للمرحلة المقبلة من التغيير والبناء والانطلاق في تنفيذ المهام الموكلة لكافة المؤسسات والوسائل الإعلامية بكل أمانة وإخلاص، وبذل الجهود الهادفة للارتقاء بالرسالة الإعلامية.
وفي الاجتماع الذي حضره نائبا رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، والشؤون المالية والتجارية حمود الحشف وعدد من رؤساء قطاعات القنوات الفضائية، أكد مدير عام المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الأهنومي، الحرص على مساندة جهود قيادة وزارة الإعلام للنهوض بواقع المؤسسات الإعلامية وتطوير سياسات وخطة عملها.
واستعرض الخطط الإعلامية للقنوات الفضائية الوطنية الرسمية وبرامجها المختلفة، وآلية سير العمل فيها ومستوى أداء العاملين والصعوبات التي تواجههم في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الإعلام حکومة التغییر والبناء الرسالة الإعلامیة الهویة الإیمانیة العمل الإعلامی وزارة الإعلام وزیر الإعلام شرف الدین فی صناعة أن تکون فی إطار من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يطلق حزمة من السياسات الإعلامية الجديدة
دبي - وام
أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن إطلاقه منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين قطاع الإعلام وتحفيز نموّه، وذلك دعماً للجهود المتواصلة الهادفة إلى ترسيخ مسيرة تطوير قطاع الإعلام بدولة الإمارات، والتي بدأت بتأسيس مجلس الإمارات للإعلام في فبراير 2023، وإصدار قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس اليوم في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
تطوير قطاع الإعلاموأكد محمد سعيد الشحي أن مجلس الإمارات للإعلام يواصل جهوده النوعية، من خلال إطلاق منظومة إعلامية جديدة تُجسد رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة لبناء إعلام عصري ومتكامل، بهدف ترسيخ تحول جديد ونوعي في مسيرة تطوير قطاع الإعلام بالدولة، ليظل كما كان دائماً برؤية قيادتنا الملهمة وتوجيهاتها السديدة، الأكثر ريادة وتنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.
نقلة نوعيةوقال: «تُشكّل هذه المنظومة نقلة نوعية في تنظيم قطاع الإعلام وتطويره، حيث تجمع بين تحديث التشريعات، وتوفير خدمات إعلامية متكاملة، واعتماد سياسات تغطي مختلف القطاعات، بما يعزز من كفاءة القطاع ويدعم استدامة نموه.»
وأوضح أن صدور قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية شكلّ لحظة فارقة لمرحلة جديدة في تنافسية قطاع الإعلام في دولة الإمارات وريادته فهو أول قانون لتنظيم الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً ووضع ركيزة صلبة للانطلاق نحو مستقبل إعلامي متطور، يستبق القفزات العالمية في هذا المجال، فهو يواكب التطورات في الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية، والبث حسب الطلب، وغيرها من المجالات التي تشهد تطوراً متواصلاً.
ثمرة عمل متواصلوأضاف محمد الشحي أن تصميم هذه المنظومة جاء ثمرة عمل متواصل على مدى عامين، وعبر شراكات وثيقة مع أكثر من 30 جهة اتحادية ومحلية ومؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى و خبراء عالميين.. انطلقنا من قناعة بأن التشريعات تُبنى بالشراكة، ومن واقع الممارسة، لتكون قادرة على الاستجابة للمتغيرات، وتمكين الكفاءات، وتحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمار.
ونوه سعادته إلى أن المنظومة الإعلامية الجديدة لا تكتفي بوضع الأطر، بل تركز على المحتوى باعتباره جوهر الصناعة.
تضمين معايير واضحةوقال:«حرصنا على تضمين معايير واضحة تضمن أن يكون المحتوى مسؤولاً، متوازناً، ويحترم القيم والهوية، دون أن يفقد روح الإبداع وقدرته على التأثير فنحن نؤمن بأن الإنسان المبدع هو جوهر المعادلة، وأساس التأثير الإعلامي».
وأكد الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام أن الهدف تنظيم قطاع الإعلام وتمكينه ليكون قوة فاعلة في التنمية، ومحركاً اقتصاديًا حيويًا يسهم في الناتج المحلي ويدعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا منوها إلى أن المنظومة الجديدة تستهدف إطلاق الإمكانات، وتحفيز الاستثمار، وتمكين صنّاع المحتوى، عبر بيئة مرنة، وإجراءات ميسّرة، وإعفاءات محفزة، وشراكات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي.
تحول نوعيوأكدت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، أن مجلس الإمارات للإعلام يقود اليوم تحولاً نوعياً في المشهد الإعلامي الوطني، من خلال خريطة تشريعية شاملة تهدف إلى إعادة بناء الإطار الناظم للقطاع، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة وعصرية، تواكب تطورات الإعلام العالمي وتدفع باتجاه صناعة إعلامية أكثر تأثيراً واستدامة.
وأوضحت أن هذه الخريطة تتجاوز الإطار القانوني التقليدي، ولا تقتصر على قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، بل تشمل مجموعة من السياسات والقرارات التنظيمية التي تعكس فهماً عميقاً لطبيعة الإعلام الجديد وتحدياته، وتسعى إلى تعزيز جودة الممارسات الإعلامية، وضمان اتساقها مع القيم المؤسسية للدولة.
وأشارت إلى أن من أبرز محاور هذه المنظومة إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد «معلن»، في خطوة تستهدف تعزيز الثقة، وحماية الجمهور، ورفع كفاءة الرسائل الإعلامية المتداولة على المنصات الرقمية، إلى جانب توفير دعم حقيقي لصنّاع المحتوى من خلال إعفائهم من رسوم التصاريح لمدة ثلاث سنوات.
وأكدت أن المجلس يعمل على تطبيق سياسة شاملة للتصنيف العمري للمحتوى الإعلامي، بهدف حماية الفئات العمرية من المواد غير المناسبة، خصوصًا الأطفال والناشئة، في ظل تزايد استهلاك المحتوى الرقمي عبر مختلف المنصات.
تطوير سياسات جديدةوأشارت إلى تطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية، تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي، وتضمن التزامه بالمعايير المهنية، ومسؤوليته تجاه الجمهور، ضمن بيئة قانونية متوازنة ومتكاملة.
وفي جانب البيئة التنظيمية، أوضحت أن اعتماد قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، يُعد خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام، وتتماشى مع نموذج حكومة الإمارات في تقديم خدمات رقمية، استباقية، ومتكاملة، تسهّل على المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى إنجاز معاملاتهم بكفاءة، ضمن بيئة تنظيمية تدعم النمو، وتواكب احتياجات المرحلة القادمة.
المشاريع الإبداعيةوأضافت أن سياسة تمكين المحتوى المحلي تُعد من الركائز الأساسية في هذه المنظومة، إذ تضع المواهب الإماراتية والمشاريع الإبداعية في قلب الاستراتيجية الإعلامية للدولة، حيث تم إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعماً للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
وشددت ميثا ماجد السويدي على أن المنظومة التشريعية الجديدة تُشكّل مرحلة مفصلية في مسيرة بناء إعلام إماراتي حديث، يقوم على معايير الشفافية والمهنية والجودة، ويمنح المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بنية تنظيمية متطورة تعزز من قدراتهم الإنتاجية، وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للنمو والمنافسة عالمياً.