شركات السياحة: إقبال جيد من المواطنين على حجز رحلات عمرة المولد النبوي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال وجيه القطان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه بالرغم من عدم إعلان وزارة السياحة والآثار الضوابط المنظمة للعمرة حتى الآن وعدم تحديد موعد بدء الرحلات إلا أن هناك إقبالا جيدا من المواطنين على حجز رحلات عمرة المولد النبوي الشريف حاليا، مشيرا إلى إن إقبال المواطنين على السفر لعمرة المولد النبوي يكون متدرجا في البداية إلى أن يصل إلى ذروته خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأضاف لـ"الوطن" أنه من المتوقع أن تنطلق رحلات عمرة المولد النبوي الشريف خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، لافتا إلى أن متوسط أسعار برامج عمرة المولد النبوي الشريف يبلغ نحو 30 ألف جنيه بالنسبة للبرامج الاقتصادية التي تبلغ مدتها نحو 14 يومًا.
برامج العمرة الاقتصاديةوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن غالبية الطلبات التي تتلقاها شركات السياحة من المواطنين حاليا تكون موجهة لبرامج العمرة الاقتصادية، موضحا أن شركات السياحة لم تبدأ حتى الآن في تسويق برامج العمرة أو إعلان الأسعار رسميا وذلك انتظارا لصدور الضوابط المصرية المنظمة لموسم العمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة شركات السياحة السياحة غرفة السياحة عمرة المولد النبوی شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.