اليمن والأمم المتحدة يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك أمس الأربعاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وجدد بن مبارك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام، مشددا على أن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته لإحلال السلام الشامل والعادل وفقًا للمرجعيات المتفق عليها.
وحذر من تبعات الحرب الاقتصادية لمليشيات الحوثي على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي
ووصف الموقع الفنزويلي، البيان الأخير الصادر عن الفريق الوطني للعلاقات الخارجية في الجمهورية اليمنية، والذي أدان "الممارسات العدائية للولايات المتحدة ضد فنزويلا"، بأنه "ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو إعلان قوي عن مبادئ دولية ويجب على العالم التقدمي أن يصغي إليه ويقتدي به".
وفي تقرير للكاتب لويس بيريز ليرا، قال الموقع إن قدرة اليمن، الذي يواجه تدخلاً عسكرياً وحصاراً، على مد يد التضامن إلى فنزويلا، هي دليل على أخلاقيات سياسية راسخة و"مثال للشجاعة والثبات الأخلاقي".
وجاء في التقرير:" ففي ظل الأزمة الإنسانية المدمرة التي يواجهها اليمن وتدخل عسكري أجنبي، تُعد قدرته واستعداده لمد يد التضامن إلى دولة ذات سيادة أخرى، فنزويلا، دليلاً على أخلاقيات سياسية راسخة".
مضيفا": هذه البادرة تتجاوز مجرد الكلمات لتصبح مثالاً للشجاعة والثبات الأخلاقي".
ولفت أن البيان اليمني حاسمٌ للغاية. فهو يصف الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا، كالإغلاق غير القانوني لمجالها الجوي والتهديدات العسكرية، بأنها انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وأهم مبادئ القانون الدولي.
متابعا:" لايكتفي البيان اليمني بإدانة فاترة، بل يضع هذه الإجراءات في سياق حملة متعمدة من الحصار الاقتصادي والسياسي تهدف إلى قمع الإرادة الحرة للشعب الفنزويلي. ويكمن جوهر هذا الموقف في أن اليمن، بوصفه ضحية للتدخل والحصار، يُدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، فإدانته ليست مجردة، بل تنبع من تجربته الشخصية في المعاناة من آثار السياسات القسرية".
وأكد بيريز ليرا في تقريره، أن موقف اليمن ينبع من تجربته كـ "ضحية للتدخل والحصار"، ما يجعله يدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، ويرى أن نضال فنزويلا جزء لا يتجزأ من النضال العالمي للأمم الحرة ضد هذه الأدوات.
وانتقد التقرير ما أسماه "ازدواجية المعايير" لدى العديد من الحكومات التي تصنف نفسها "تقدمية" أو "يسارية" في العالم، والتي تتخذ "موقفاً خافتاً أو غامضاً" عند مواجهة عدوان القوى الكبرى على دول أصغر ذات سيادة.
ودعا التقرير الحكومات التقدمية حول العالم إلى تبني "الأخلاق اليمنية" وإدانة أي انتهاك للسيادة والقانون الدولي بشدة، مؤكداً أن التضامن الدولي ليس خياراً، بل هو ركيزة أساسية للسياسة الخارجية التقدمية.