عدد من الوزراء يزورون مهرجان خيرات اليمن الأول بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
زار وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار معين المحاقري والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والشباب والرياضة محمد المولد، وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور”.
وطاف الوزراء وأمين العاصمة ومعهم أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان بأجنحة المهرجان الذي تنظمه الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ويستمر أسبوعاً، وكذلك جناح الأسر المنتجة الذي أقيم على هامش المهرجان.
واستمعوا من رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان علي اللاحجي ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية المهندس عبدالملك الإنسي، إلى إيضاح حول طبيعة المهرجان وأهدافه الرامية إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية وتسويقها وإبراز قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، وكذا تشجيع المزارعين والباعة والمسوقين.
كما تعرف الزائرون على نماذج من خيرات اليمن من أصناف وأنواع الفواكه المعروضة “الرمان والتفاح والعنب والتمور” والمزايا التي تتمتع بها وقيمتها الغذائية ومردودها الاقتصادي على المزارعين والاقتصاد الوطني، وكذا صناعات ومشغولات الأسر المنتجة.
وأشاد الوزراء، بمستوى إعداد وتنظيم المهرجان بما يعكس توجه وحرص القيادة على دعم وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية والمزارعين للنهوض بهذا القطاع والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكدوا أهمية تنظم المهرجانات الزراعية ودورها في توثيق الأنشطة والبرامج للترويج للمنتجات المحلية وتطوير قدرتها التنافسية وتأهيلها للتصدير للأسواق العالمية.
رافقهم عدد من المسئولين ووكلاء الأمانة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".