تقرير حكومي يمني: تضرر 1759 أسرة نازحة جراء السيول الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف تقرير حكومي يمني عن تضرر 1759 أسرة نازحة جراء السيول في ثلاث محافظة جنوب وشرق البلاد، خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين - في تقارير أولية أذاعتها قناة "اليمن" الفضائية اليوم الأحد إن ألفا و759 أسرة تضررت بفعل الأمطار والسيول التي اجتاحت عددا من مخيمات ومواقع النزوح في محافظات حضرموت وشبوة وأبين خلال الفترة بين (13 – 22) أغسطس الجاري.
وأوضحت أن عدد الأسر المتضررة في محافظة أبين بلغت الفا و 283 أسرة في مخيمات النزوح بمديريات خنفر وزنجبار ومودية وأحور.
وفي محافظة شبوة، تضررت 254 أسرة نازحة في مواقع النزوح بمناطق عسيلان وعتق وعرماء، وفقا للتقرير.
وذكرت الوحدة التنفيذية أن سيول الأمطار الغزيرة تسببت في تضرر 222 أسرة نازحة في مخيمات النازحين بمديريات العبر، والسوم، والمكلا، والريدة وقصيعر الواقعة بمحافظة حضرموت.
ودعت شركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإغاثة الأسر النازحة المتضررة عبر توفير الملاجئ الطارئة، والمواد غير الغذائية، والإمدادات الغذائية .
وطالبت المجتمع الدولي بتقديم المساعدة للحكومة المعترف بها في مجال مواجهة آثار تغير المناخ، وبناء قدرة السلطات المختصة وخلق آليات دائمة وفعالة لمواجهة مثل هذه الحالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرير حكومي يمني السيول عدد الاسر المتضررة مخيمات النزوح اليمن أسرة نازحة
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.