بسبب ابتسامتهم في صور السيلفي.. أبطال تنس الطاولة الكوريون الشماليون يواجهون خطر التعرض للعقوبة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لم يحسب لاعبو تنس الطاولة الكوريون الشماليون عند التقاطهم صور سيلفي ”مبتسمين“ مع منافسيهم على منصة التتويج في أولمبياد باريس 2024 أنّ الأمر قد يؤدي إلى فرض عقوبات عليهم.
يواجه ثنائي تنس الطاولة الكوري الشمالي "كيم كوم يونغ" و"ري جينغ سيك"، الحائزان على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، إجراءات تأديبية بسبب الابتسام أثناء التقاط صور سيلفي مع منافسيهما الكوري الجنوبي والصيني، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
ظهر كيم كوم يونغ مبتسمًا في صورة النصر مع رياضيين من الدولة المنافسة لكوريا الشمالية وهي كوريا الجنوبية، وظهر زميله في اللعب ري جونغ سيك إلى جانب الرياضيين الصينيين الفائزين بالميداليات الذهبية والكوريين الجنوبيين الفائزين بالميداليات البرونزية بعد مراسم التتويج.
وعلى الرغم من أن صور الرياضيين من الدولتين المتنافستين وهم يبتسمون معًا سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، حيث وصفها العديد من المشجعين بأنها ”لحظة جميلة في التاريخ الأولمبي“، إلا أنها لم تلقَ ترحيبًا كبيرًا في كوريا الشمالية، حيث يتحكم نظام كيم جونغ أون بصرامة في التفاعلات الدولية.
منذ عودتهما في 15 آب/ أغسطس، خضع الثنائي لما سُمّي بعملية ”تطهير“ لمدة شهر للقضاء على أي تأثير للثقافة ”غير الاشتراكية“.
وهي عملية تشرف عليها وزارة الرياضة في كوريا الشمالية، وتتضمن تقييمًا أيديولوجيًا من ثلاث مراحل لضمان التزام الرياضيين بالقيم التي تقرها الدولة.
وقد تم تحذير الرياضيين الكوريين الشماليين صراحةً بتجنب أي تفاعل مع نظرائهم الكوريين الجنوبيين أو الرياضيين من دول أخرى خلال دورة ألعاب باريس. وفي حالة حدوث أي انتهاك، يمكن تطبيق عقوبات، على الرغم من أن طبيعتها الدقيقة لا تزال غير واضحة.
يُذكر أن العصيان يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة، فقد تعرض اللاعبون بعد الأداء الضعيف لكوريا الشمالية في كأس العالم لكرة القدم 2010، لست ساعات من الانتقادات العلنية، بينما تم إرسال مدربهم للعمل في موقع بناء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفاء مهيب بالبطلة الجزائرية إيمان خليف عند عودتها لبلدتها بعد انجازاتها الرائعة في أولمبياد باريس من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهروب من بلدانهم والبحث عن مستقبل جديد اكتشف أبرز إنجازات الدول الأوروبية في أولمبياد 2024 كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله روسيا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حزب الله روسيا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله روسيا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا العراق قطاع غزة السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية أولمبیاد باریس کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.