بوابة الفجر:
2025-12-14@14:52:29 GMT

اندلاع حريق على الحدود الجزائرية التونسية

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

شهدت بلدية الزيتونة الجزائرية بولاية الطارف على الحدود التونسية مساء الأحد حريقا في منطقة حراجية قريبة جدا من مساكن المواطنين.


وقالت الحماية المدنية إن عملية إخماد الحريق شاركت فيها الوحدة الرئيسية بولاية طارف مدعمة بالرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات ووكل من وحدة بوحجار وعين العسل.

وشاركت في العملية وحدات حماية الغابات، كما تمت الاستعانة بمروحيات الجيش.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السلطات المحلية لولاية الطارف أعلنت عن اندلاع حريق على مستوى منطقة مشتة الحمراء ببلدية الزيتونة حيث يتم العمل على السيطرة عليه بعد تسخير 3 طائرات انطلقت من مطار رابح بيطاط بعنابة ومروحتين تابعتين للجيش بالإضافة إلى "درون".

وذكرت خلية الإعلام والاتصال بديوان والي ولاية الطارف عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك" أن الحريق متحكم فيه وعملية إخماده متواصلة من قبل أعوان الحماية المدنية وأعوان الغابات.

من جهتها نشرت مصالح الحماية المدنية عبر صفحتها الرسمية صورا من تدخل الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الطارف مدعمة بالرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات وكل من وحدة بوحجار وعين العسل لإخماد الحريق.


هذا وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الحالة العامة لحرائق الغابات عبر الجزائر.

وأفاد بيان للمديرية أن حريق أدغال وأحراش شب بقرية تيفزوين ببلدية أزفون في تيزي وزو، أخمدته عناصر الحماية فيما لا تزال عملية الحراسة متواصلة.

وفي البليدة، اندلع حريق أدغال وأحراش بمنطقة سي لكحل ببلدية الأربعاء حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

وبولاية بجاية، شب حريق أحراش وأدغال بالمكان المسمى القوش ببلدية تاسكريوت ولا تزال عملية الإخماد متواصلة.

أما في سكيكدة فقد اندلع حريق غابة بيازن ببلدية عين قشرة تمكن أفراد الحماية من إخماده.

كما اندلع حريق بولاية بومرداس وتحديدا في قرية الزحاحفة ببلدية أولاد عيسى، وفي غابة الحجاجية ببلدية المشروحة بسوق أهراس ولا تزال عملية الإخماد متواصلة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعلام والاتصال الحدود التونسية الحماية المدنية السلطات المحلية الصفحة الرسمية العامة للحماية المدنية الحماية المدني تزال عملیة

إقرأ أيضاً:

الجفاف قد يغيّر مناخ غابات الأمازون ويهدد بقاء أشجارها بحلول 2100

لم يشهد كوكب الأرض مناخًا "فوق استوائي" منذ ما لا يقل عن عشرة ملايين عام.

قد تكون غابة الأمازون المطيرة بصدد تطوير مناخ لم يشهدْه كوكب الأرض منذ عشرات الملايين من السنين.

في دراسة نُشرت هذا الأسبوع في Nature، يجادل العلماء بأن المنطقة تقترب مما يسمونه مناخا "hypertropical" فائق الاستوائية، وهو حالة أشد حرارة وجفافا وتقلبا قد تؤدي إلى نفوق واسع للأشجار وتضعف أحد أهم مصارف الكربون على الكوكب.

ويحذر مؤلفو الدراسة من أنه، من دون خفض حاد لانبعاثات الغازات الدفيئة، قد تشهد الأمازون ما يصل إلى 150 يوما من ظروف "جفاف حار" (فترات من جفاف شديد تفاقمه حرارة قصوى) كل عام بحلول عام 2100.

ويشمل ذلك أشهر ذروة موسم الأمطار مثل مارس وأبريل ومايو، وهي فترات نادرا ما تُسجل فيها مثل هذه الحالات المتطرفة اليوم.

قال الباحث الرئيسي جيف تشامبرز، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في بيان: "عندما تقع ظواهر الجفاف الحار، فهذا هو المناخ الذي نربطه بغابة فائقة الاستوائية". "إنه يتجاوز الحدود التي نعدّها اليوم للغابة الاستوائية".

كيف كشف العلماء نقطة الانهيار في الأمازون

بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تعتمد الدراسة على أكثر من 30 عاما من بيانات الحرارة والرطوبة ورطوبة التربة وشدة الإضاءة من قطع بحثية شمال ماناوس في وسط البرازيل.

أتاحت مجسات مثبتة في جذوع الأشجار للفريق رصد كيفية استجابة الأشجار لارتفاع الحرارة وتراجع الرطوبة. وخلال موجات الجفاف الأخيرة التي تسبب فيها "إل نينيو"، حدّد الباحثون نقطتي ضغط رئيسيتين.

عندما انخفضت رطوبة التربة إلى نحو ثلث مستوياتها الطبيعية، أغلقت كثير من الأشجار مسام أوراقها للحفاظ على الماء. وهذا قطع قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي تحتاجه لبناء الأنسجة وإصلاحها.

Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلق

ثم أدى استمرار الحرارة إلى تشكل فقاعات في العصارة، مما عطّل نقل الماء في عملية شبّهها الباحثون بالانسداد الوعائي، أي انسداد مفاجئ في وعاء دموي قد يفضي إلى سكتة دماغية.

وكانت الأنواع سريعة النمو ومنخفضة كثافة الخشب أكثر عرضة للخطر، إذ تموت بأعداد أكبر مقارنة بالأشجار ذات كثافة الخشب العالية، على حد قول الباحثين.

وقال تشامبرز: "ويعني ذلك أن الغابات الثانوية قد تكون أكثر عرضة للخطر، لأن الغابات الثانوية تضم نسبة أكبر من هذه الأنواع من الأشجار". وهذه هي الغابات التي تجددت طبيعيا عقب أضرار تسبب بها البشر أو ظواهر طبيعية.

ووجد الباحثون العلامات التحذيرية نفسها في مواقع متعددة وخلال موجات جفاف مختلفة أيضا. وهذا يعني أن الأمازون ترجّح أن تستجيب للحرارة والجفاف بطريقة متشابهة ويمكن التنبؤ بها.

وعلى الرغم من أن معدل وفيات الأشجار السنوي في الأمازون يتجاوز حاليا واحدا في المئة بقليل، يقدّر الباحثون أنه قد يرتفع إلى نحو 1.55 في المئة بحلول عام 2100. ورغم أنه يبدو تغيّرا صغيرا، فإن زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية عبر غابة بحجم الأمازون تمثل عددا هائلا من الأشجار المفقودة، أضاف تشامبرز.

ما هو المناخ "فائق الاستوائية"، ولماذا يهم؟

يعرّف المؤلفون الفائق الاستوائية بأنه مناطق أشد حرارة من 99 في المئة من المناخات الاستوائية التاريخية، وتتسم بجفاف أكثر تواترا وشدة بكثير.

ويقولون إن مثل هذا المناخ لا نظير له في التاريخ الحديث؛ إذ لم يظهر في المناطق الاستوائية إلا عندما كان كوكب الأرض أكثر حرارة بين عشرة و40 مليون سنة مضت.

وعلى خلاف المناطق الاستوائية اليوم، حيث تبقى درجات الحرارة مستقرة نسبيا وتدعم دورات الأمطار نباتا كثيفا على مدار العام، سيجلب المناخ الفائق الاستوائية حرارة قصوى، مواسم جفاف ممتدة واحتمال حدوث عواصف قوية.

وقد تكون للتغيير عواقب وخيمة تتردد أصداؤها بعيدا عن الأمازون.

تمتص الغابات الاستوائية المزيد من كربوننا من أي نظام بيئي آخر. لكن عندما تتعرض للضغط، ينخفض امتصاصها بشدة؛ ففي سنوات شديدة الجفاف، أطلقت الأمازون كربونا أكثر مما امتصت، بحسب المؤلفين.

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميا، فإن أي تراجع في قدرة الأمازون على تخزين الكربون قد يسرّع وتيرة الاحترار على مستوى العالم، بل وقد يغذّيه. وفي السنوات الأخيرة، شهدت أجزاء من بعض الغابات المطيرة مواسم حرائق شديدة مدفوعة بالحرارة والجفاف، ما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الكربون وزيادة الضغط على أنظمتها البيئية.

وما يجري في الأمازون قد يؤثر بسهولة في غابات أخرى أيضا. ويؤكد المؤلفون أن الغابات المطيرة في غرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا قد تواجه مخاطر مماثلة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بحسب سرعة وحجم خفض الانبعاثات.

قال تشامبرز: "كل شيء يعتمد على ما سنفعله".

"إذا كنا سنطلق الغازات الدفيئة كما نشاء من دون أي ضوابط، فسوف نخلق هذا المناخ الفائق الاستوائية في وقت أقرب".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • الصور الأولى.. اندلاع حريق في منزل بمركز ساحل سليم بأسيوط
  • الجفاف قد يغيّر مناخ غابات الأمازون ويهدد بقاء أشجارها بحلول 2100
  • سطيف.. الحماية المدنية تتدخل لانقاذ طفلين محصورين في منحدر بجبل بابور
  • اندلاع حريق في هنجر بسوق الخميس صنعاء
  • كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
  • إنطلاق أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون
  • بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله
  • سوهاج تشهد مأساة العثور على جثة وسط ترعة زيل الطارف
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية