روسيا – اكتشف العلماء من معهد جيولوجيا البترول والجيوفيزياء في أثناء العمل الميداني بقايا مرجانية بالقرب من قرية زافيالوفو في منطقة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا.

يدل هذا المرجان على وجود بحر دافئ في هذه المنطقة منذ حوالي 350 مليون سنة، أفادت بذلك دكتورة العلوم الجيولوجية والمعدنية يانا فومينا.

وقالت: “لم نعثر على شعاب مرجانية بهذا الحجم من قبل.

والاكتشاف فريد من نوعه تماما. وهناك مقلع كبير إلى حد ما، حيث اكتشفنا على جدرانه مستوطنات من الشعاب المرجانية وكل ما له علاقة بالبحر الدافئ، مع العلم أن هذه الشعاب المرجانية تعيش في المياه الدافئة فقط”.

ويفترض العلماء أن العمليات البركانية حدثت بالقرب من البحر القديم الذي كان موجودا في هذا المكان منذ حوالي 350 مليون سنة. وهكذا تم تسخين حوض البحر بواسطة البركان. وقد ساهم ذلك في تكاثر الحيوانات المحبة للحرارة في البحر. وقالت فومينا إن العلماء يخططون في المستقبل القريب لبدء دراسات تفصيلية للعينات التي تم الحصول عليها وتحديد تاريخها بدقة.

وبحسب الباحثة فإن البقايا المكتشفة تعود إلى العصر الديفوني، وهي الفترة الجيولوجية الرابعة من عصر الحياة القديمة. ووفقا للموسوعة الروسية الكبرى فإن العصر الديفوني يمثل إحدى قمم التنوع البيولوجي في تاريخ تطور الحياة على الأرض. وفي العصر الديفوني بالذات ظهرت أولى النباتات البرية والبرمائيات والحشرات. ومن بين اللافقاريات البحرية ازدهرت الشعاب المرجانية وكذلك الرخويات ذات الصدفتين.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء

أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.

 عذاب في القبر 

وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".

دار الإفتاء تبحث مع وفد الشباب والرياضة تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركةحكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيب

وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.

وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه،، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.

المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج

وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.

وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.

طباعة شارك عادل نعمان الدكتور عادل نعمان الأمة أحمد بن حنبل حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • شرب كوب ماء دافئ بالليمون صباحًا يعزز الهضم ويقوي المناعة
  • أهالي محافظة السليمانية بكردستان العراق يكافحون لإزالة آثار الفيضانات
  • الحلبة.. مشروب دافئ ومفيد للشتاء
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
  • ضبط سائق بتهمة استعراض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
  • حملة قومية لإعادة كنوز مصر
  • السليمانية.. حملة تطوعية لإزالة آثار السيول في جمجمال (صور)
  • الركاب بأمان.. العثور على يخت إسرائيلي فُقد في المتوسط بعد عاصفة بايرون
  • غزة: تنظيم حملة "شتاء دافئ" لفائدة نازحين فلسطينيين بتمويل من مؤسسات مغربية