لبنان ٢٤:
2025-10-16@08:17:51 GMT

حزب الله يقرأ دلالات مواجهات ساعات الفجر

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

حزب الله يقرأ دلالات مواجهات ساعات الفجر

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": في صفوف الخبراء من يقدر أنّ جولة العنف التي شهدتها ساعات الصباح الأولى أمس كانت حاجة ملحة لطرفي النزاع، لذا كان من مصلحتيهما أن:

- يعليا قيمة التطورات الميدانية الصباحية إلى مقام رفيع يصل إلى حد اعتباره حدثا عسكريا ضخما لم يسبق أن سُجّل شبيه له في الأشهر المنصرمة.

- أن يتحدثا عن هذه الجولة العنفية بلهجة غير مسبوقة وكأنها أم المعارك.



وبناء عليه، سارع الحزب إلى الإعلان على ألسنة وسائط الإعلام الناطقة عادة باسمه أنه أنهى "بنجاح كامل المرحلة الأولى من الهجوم".

أما الرواية التي سعى الحزب جاهدا لإثباتها عمليا وإلقاء الأضواء عليها، فهي أنه كان له قصب السبق في إطلاق صليات صاروخية من قواعده في الجنوب نحو الجليل الأعلى المحتل، قبل أن "يقوم العدو بتنفيذ عدوانه الواسع"، وعنصر المفاجأة والتشويق في رواياته عن المعركة، أظهره الحزب من خلال القول إنه تعمد "ضرب هدف عسكري حيوي في عمق الكيان" (شمال تل أبيب)، ولأهميته، ترك تفاصيل هذه الضربة النوعية لبيانات لاحقة ولما سيقوله سيد الحزب في إطلالته لهذه الغاية.

وفي الموازاة، حرصت البيانات الإسرائيلية المتتالية والعديدة على الزعم أن الأهداف التي هاجمها سلاح الجو الإسرائيلي كانت عبارة عن أهداف "شكلت تهديدا وقمنا بإزالة خطرها عبر ضربات استباقية للحزب".

يبدو واضحا أن الحزب وتل أبيب شاءا أن يظهرا أن ما جرى في ساعات الصباح أمس لا يعني إطلاقا قفل دفتر الحساب الطويل بينهما، بل هو رد أولي أو دفعة على هذا الحساب. فالحزب قال إن رده كان أوليا على الثأر لشكر، في حين تحدثت تل أبيب على لسان الناطق العسكري بـ"أننا أعددنا برامج هجومية على جبهة الشمال وننتظر القرار على المستوى السياسي"، واعدة بأن لا استراحة "حتى يعود سكان الشمال إلى منازلهم التي غادروها تحت وطاة ضربات الحزب". وإذا كان الحزب يعتبر وفق مصادر مقربة منه أنه أوفى بوعده بالثأر الموعود لشكر، فيمكن الإسرائيلي أن يعتبر في المقابل أنه قد أثبت بالملموس جديته حين أعلن أنه شرع في نقل جزء من قواته من غزة إلى جهة الشمال في سياق سعيه لإزالة مخاطر استمرار فتح هذه الجبهة. وهذا في رأي خبراء إعلان من الجانب الإسرائيلي أن جبهة غزة أوشكت على الانتهاء وأن كل الجهود ستكرس من الآن فصاعدا لحسم الوضع في الشمال وإزالة المخاطر. وهذا مؤشر على أن التصعيد على هذه الجبهة بات من باب تحصيل الحاصل.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .

صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم

لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.

كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .

يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟

لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.

ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.

لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.

لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

مقالات مشابهة

  • الريشة السوداء لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشي
  • تحذير دولي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة.. وتل أبيب تؤكد: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس ليست لمختطف إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • مع سماع أذان الفجر.. ردد دعاء المغفرة من الذنوب كلها
  • دعاء الفجر.. بـ 9 كلمات لا ينقطع رزقك ويستقر عيشك .. فهل تعرفها؟
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • 4 عبادات صالحة تعادل قيام الليل.. اغتنم فضلها ولا تفوت ثوابها
  • فضل قراءة القران بعد صلاة الفجر
  • من أجل الأسرى.. خطوة لـالحزب