أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد قوات "أخمات" الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، اليوم الاثنين الموافق 26 اغسطس، أن مقاتلي قوات "أخمات" الخاصة، بالتعاون مع اللواء الثاني للقوات الخاصة الروسية، دمروا خلال اليوم الماضي مركبتين قتاليتين للمشاة وخمس مركبات قتالية مدرعة ودبابة خفيفة من طراز AMR فرنسية الصنع في منطقة كورسك.


ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال القائد أحمد في مقطع فيديو نُشر على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام":"طوال الليل حتى 26 أغسطس قام رجالنا بعمل لائق، أود أن أقول إنه خلال اليوم الماضي، دمرت قواتنا مركبتين قتاليتين للمشاة وخمس مركبات قتالية مدرعة ودبابة AMR واحدة، بالإضافة إلى ست مركبات آلية، كانت من أنواع مختلفة من الشاحنات الصغيرة".
وتابع :"خلال اليوم الماضي، تمكنا أيضًا من القضاء على مجموعة من قاذفات القنابل الآلية، وقذائف الهاون، ودمرنا أيضًا مدفعًا رشاشًا، ومن خلال توجيه الضربات إلى كل هذه المعدات العسكرية، ألحق رجالنا خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية".
وأشار علاء الدينوف إلى أن العدو الأوكراني يتم إيقافه ويتم تدميره كل يوم في منطقة كورسك، قائلا: "إن العدو يحاول بالفعل التقدم ولكن دون جدوى، وقد بدأنا بالفعل العمل في مناطق عديدة لتدمير العدو وتحرير بعض المستوطنات، وأعتقد أن هذا العمل سيتقدم مع كل يوم".
يشار إلى أن الجيش الأوكراني شن هجوما واسع النطاق على منطقة كورسك الحدودية في 6 أغسطس الجاري، وأعلن مرارا وتكرارا وجود خطر صاروخي على أراضي منطقة كورسك.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروسية للقوات الخاصة الروسية كورسك منطقة كورسك تليجرام القوات الأوكرانية الجيش الأوكراني منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي

قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.

 

وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.

 

وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

 

وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

 

ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.

 

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.

 

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

 

ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.

 

وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".


مقالات مشابهة

  • ضبط 6 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك
  • مستوطنون يقتحمون قرية عرب المليحات و يهاجمون مركبات فلسطينية برام الله
  • ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة المدينة المنورة
  • ضبط 11 مخالفًا لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في تبوك
  • الشركات الناشئة في مصر تحصل على تمويلات بـ125 مليون دولار في مايو الماضي
  • استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة
  • الرقابة المالية: 9 مليارات جنيه أقساط تأمينية خلال مارس الماضي
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي