حماس تكشف عن 5 عناوين رئيسية لمفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وشدد حمدان على أن "وقف العدوان هو أولوية أولى لدينا، إسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة.
وأخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار، كما أن الاحتلال وضع شروطا جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عن ما وافق عليه مسبقا، والوفد أبلغ الوسطاء اليوم برأينا".
وتابع: "الاحتلال يتحدث عن إعادة تموضع في محور فيلادلفيا وإدارة غير فلسطينية لمعبر رفح، كما أن الإدارة الأمريكية تزرع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية"،
وأكد حمدان أن "حماس لن تقبل بالحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة".
وأضاف: "لولا هذا الشعب لما خرجت المقاومة فهذا الشعب هو من أنتجها ودعمها، وقدم تضحيات لا يمكن وصفها، التضحيات تلزمنا بتقديم أفضل النتائج وعدم السير في سبيل التنازلات، ورغم شدة بطش الاحتلال والألم الذي يعتصرنا على شعبنا إلا أن المقاومة تواصل التصدي ببسالة".
وأشار القيادي في الحركة إلى أنه تم إجراء لقاءات متعددة مع الفصائل للخروج برؤية وطنية وللتوافق على حكومة فلسطينية، مضيفا أن "ما تقدمه حماس من تضحيات هو جزء من تضحيات الشعب الفلسطيني، وفي كل مرة كانت الحركة تنمو وتكبر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.