كيفية الكشف المبكر عن سرطان الجلد: علامات تحذيرية يجب مراقبتها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المستمر لأشعة الشمس، يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو نوع من السرطان يتطور عادةً في المناطق الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس.
يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الجلد أمرًا حيويًا، حيث أن العلاج يكون أكثر فعالية عندما يتم اكتشاف المرض مبكرًا.
سنستعرض العلامات المبكرة التي يجب مراقبتها على الجلد بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس.
1. عدم التماثل
تُشير الدكتورة سوزان مايو، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة "كادوجان" بالمملكة المتحدة، إلى أن عدم تماثل نصف البقعة الموجودة على الجلد مع نصفها الآخر قد يكون من العلامات الأساسية لسرطان الجلد.
عندما تكون البقعة غير متناسقة في شكلها أو حجمها، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة.
2. الحدود المشوهة
البقع الجلدية التي تحتوي على حدود غير متساوية تعتبر علامة محتملة لسرطان الجلد. يجب الانتباه إلى البقع التي يتغير حجمها أو شكلها أو لونها بمرور الوقت.
كما يمكن أن يكون البقعة التي يزيد قطرها على 6 مم علامة أخرى على سرطان الجلد.
3. تغيرات اللون
تُوصي الدكتورة مايو بضرورة استشارة الطبيب إذا لاحظت تغيرات في لون البقعة على الجلد، خاصة إذا كانت البقعة تحتوي على ألوان متعددة أو تصبغات غير متساوية.
هذا التغير في اللون قد يشير إلى وجود مشكلة قد تحتاج إلى تقييم طبي.
4. النزيف
فقدان الدم من بقعة على الجلد هو من العلامات الأكثر وضوحًا التي قد تشير إلى وجود سرطان الجلد.
إذا بدأت البقعة في النزيف أو التسرب أو تسببت في الحكة أو الألم، فإن هذه الأعراض تحتاج إلى تقييم طبي عاجل.
نصائح إضافية للوقايةالوقاية من الشمس: استخدم واقيات الشمس بشكل دوري، خاصة خلال ساعات الذروة، وحاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.فحص دوري للجلد: قم بإجراء فحوصات دورية للجلد، سواء بنفسك أو من خلال زيارة طبيب مختص.التغييرات السريعة: أي تغييرات سريعة في شكل أو لون البقع الجلدية يجب أن تكون مصدر قلق وتستدعي استشارة طبية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الجلد لأشعة الشمس سرطان الجلد على الجلد
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».