صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-24@19:57:45 GMT

مواد غذائية تحفز عملية الشيخوخة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

مواد غذائية تحفز عملية الشيخوخة

روسيا – تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الوقت لا يرحم ويترك بصمات لا تمحى على مظهر الإنسان- التجاعيد والبقع العمرية وترهل الجلد.

ووفقا لها، لا تؤثر العوامل الوراثية والتقدم بالعمر وحدها على تطور وسرعة الشيخوخة لأن العادات الغذائية اليومية تلعب في ذلك دورا مهما أيضا. فما هي الأطعمة التي تبطئ عملية الشيخوخة وما هي الأطعمة التي يجب تجنبها من أجل الحفاظ على مظهر الشباب والجمال.

وتقول: “تعتبر الأكسدة عملية طبيعية، ولكن عندما تصبح مهيمنة في عملية الاختزال ينهار كل شيء. الخلايا تفقد حيويتها وتضعف، ويبدو الشخص أكبر سنا، ويعود السبب في ذلك إلى المواد الغذائية التي يتناولها. لذلك تذكروا الثالوث الغذائي السيء، الذي يجب استبعاده من النظام الغذائي – الحلويات والأطعمة الدهنية والأطعمة المكررة، الذي يغذي الجذور الحرة التي تسبب اضطراب توازن الجسم وتقرب الشيخوخة”.

السكر- وفقا للطبيبة تقوض الحلويات والمعجنات الميتوكوندريا، التي تعتبر محرك الخلايا. حتى أن تناول قطعتين من الشوكولاتة يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن يدمر كل الجمال من الداخل، والكولاجين الطبيعي الموجود في الجسم يتلبس بالسكر، ما يفقد الجلد مرونته.

الدهون – تشير الطبيبة إلى أن الدهون الخطرة ليست موجودة فقط في الوجبات السريعة، بل هي موجودة حتى في الحلويات.

وتقول: “تزيد الدهون المتحولة كثافة الدم، وببساطة تدمر الشباب. لأنها موجودة في الوجبات السريعة والحلويات والسمن النباتي وهذه جميعها “تقتل” الشباب لأنها تبطئ تدفق الدم، ما يؤدي إلى حصول البشرة على كمية غير كافية من الأكسجين. وبالتالي ظهور التجاعيد وفقدان الجلد لمرونته”.

الكحول – يحتل الكحول قمة هرم الأطعمة المسببة للشيخوخة لأن المشروبات الكحولية تدمر الخلايا العصبية وخلايا الجلد أيضا، وتجعله مترهلا بلا حياة. كما أن الكحول يدمر الكولاجين، لذلك يصبح الجلد جافا وتزداد التجاعيد. وهذا ما يلاحظ بوضوح في صباح اليوم التالي لتناول الكحول.

المصدر: osnmedia.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة

كشف فريق بحثي من اليابان بقيادة الدكتور هيروشي أونو من مركز "ريكن" للعلوم الطبية التكاملية٬ عن مقاربة مبتكرة لمعالجة السمنة، ترتكز على تفاعل مركب طبيعي يُدعى "الأسيتات" مع بكتيريا أمعاء معينة من نوع٬ بحسب ما نشره موقع "سايتك ديلي". 

ووفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة "استقلاب الخلايا"، فإن هذا التفاعل يُسهم في خفض الدهون وكتلة الكبد لدى الفئران، غير أن فعاليته تتوقف على وجود هذا النوع من البكتيريا المعوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مزج الأسيتات مع باكتيرويديز يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة، ويُسهّل التخلص من السكريات الزائدة داخل الأمعاء، ما يُعزز عمليات التمثيل الغذائي ويحد من تراكم الدهون.

الألياف والأسيتات
تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية عالميًا، وترتبط عادة بالإفراط في تناول السكريات والنشويات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطان. 

وفي المقابل، يُظهر تناول الألياف الغذائية دورًا وقائيًا من هذه الأمراض، رغم أن الجسم لا يستطيع هضمها. إذ تصل الألياف إلى الأمعاء الغليظة حيث تُخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء، وينتج عن هذا التخمير مركبات مفيدة، أبرزها الأسيتات، التي تدخل مجرى الدم وتلعب دورًا في تنظيم الأيض.

رغم الفوائد المعروفة للأسيتات، فإن التفاوت بين الأفراد في إنتاج هذه المركبات يقلل من فعالية تناول الألياف كمكمّل غذائي موحّد. 

وللتغلب على هذه العقبة، طور فريق أونو سابقًا نظامًا ذكيًا يُدعى أسيسيل وهو مزيج من الأسيتات والسليلوز، يضمن وصول المركب إلى الجزء النهائي من الأمعاء الغليظة حيث يمكنه أداء وظيفته بكفاءة.


فقدان الدهون 
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون تأثير أسيسيل على الفئران من حيث التمثيل الغذائي وتركيبة ميكروبيوم الأمعاء. وتبيّن أن الفئران، سواء كانت سليمة أو تعاني من السمنة، فقدت وزنًا بعد تناول أسيسيل من دون أن تخسر كتلتها العضلية. 

ولم تُظهر المركبات الأخرى الناتجة عن تخمّر الألياف تأثيرًا مماثلًا، ما يؤكد أن الأسيتات هو العامل الرئيسي.

كما لاحظ الفريق البحثي أن الفئران التي تناولت أسيسيل أنتجت طاقة أكبر عند الراحة من حرق دهون الكبد مقارنة بحرق الكربوهيدرات، وهي آلية تُشبه ما يحدث أثناء الصيام أو الحميات منخفضة الكربوهيدرات، ما يُعزز من عملية فقدان الوزن.

التفاعل بين الأسيتات وبكتيريا 
في خطوة لاحقة، اختبر العلماء تأثير أسيسيل على فئران ذات بيئة ميكروبية مُتحكم بها، إما خالية تمامًا من البكتيريا أو تحتوي على أنواع محددة من باكتيرويديز. 

ووجدوا أن أسيسيل لم يكن له أي تأثير على الوزن أو كتلة الكبد لدى الفئران الخالية من الميكروبات، بينما ظهرت نتائج إيجابية واضحة لدى الفئران التي احتوت على ثلاثة أنواع محددة من هذه البكتيريا، ما يُثبت أن التفاعل بين الأسيتات وميكروبيوم الأمعاء عنصر أساسي لتحقيق الفائدة المرجوة.

وأظهر التحليل العميق للنتائج أن هذا التفاعل يُعزز تخمير الكربوهيدرات داخل الأمعاء، ما يقلل من كمية السكر المتاحة للجسم، ويُساهم في رفع حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة. كما يُقلل من تخزين السكر على هيئة غليكوجين في الكبد، وهو ما يُفسّر تأثير أسيسيل في تقليل السمنة.


وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال الدكتور هيروشي أونو: “تطوير استراتيجية علاجية أو وقائية فعالة لمكافحة السمنة يُعد من أولويات الطب المعاصر. وقد وجدنا أن السليلوز المرتبط بالأسيتات يمكن أن يمنع السمنة عبر تعديل وظائف ميكروبيوم الأمعاءأسيسيل”.

واختتم الفريق البحثي دراسته بالتأكيد على أن الخطوة التالية ستكون اختبار سلامة وفعالية أسيسيل لدى البشر، مع التطلع إلى استخدامه كمكون أساسي في الأغذية الوظيفية المستقبلية التي تُساعد على الوقاية من السمنة ومضاعفاتها.

مقالات مشابهة

  • قبل عيد الأضحى 2025.. ما هي النسب المسموح بتناولها من اللحوم يوميا؟
  • «أنا صاحب الفرح وزهقت».. مسلم يعلق على أزمة حفل زفافه | فيديو
  • نوع من المكملات الغذائية يبطئ عملية الشيخوخة| تفاصيل
  • وزير الداخلية من مرجعيون: الدولة موجودة مع أبناء الجنوب وإلى جانبهم
  • «محدش بيختار أهله».. مسلم بعد هجوم شقيقته على زوجته يارا تامر
  • مطرب المهرجانات مسلم يرد على هجوم شقيقته وغيابها عن حفل زفافه
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
  • لنسف الدهون.. فوائد بذور الشيا مع الليمون
  • أفضل أوقات المشي لحرق الدهون