قالت صحيفة ‏وول ستريت جورنال، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين: “ليس لدينا خطط لتغيير الوجود العسكري الأميركي المعزز في المنطقة”.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد

 

 في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".

وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.

المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.

مقالات مشابهة

  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
  • دولة عربية توثق هجوم فضائي على أراضيها وانفجار بقوة تعادل 178 طنا من المتفجرات يهزّ المنطقة
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري
  • نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • الشاباك يعلن إحباط عشرات الهجمات الإيرانية ضد شخصيات إسرائيلية