المسيرات الانقضاضية لحزب الله تقصف التجهيزات التجسسية للاحتلال في موقع راميا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استهدفت المسيرات الانقضاضية لحزب الله التجهيزات التجسسية في موقع راميا وأصابتها إصابة مباشرة .
وقال حزب الله : دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:00 من يوم الاثنين 26-8-2024 التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلّقة إنقضاضيّة وأصابوها إصابة مباشرة.
في وقت سابق، أعلنت قالت الرئاسة الفلسطينية، أنه على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية التحرك الفوري لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على التزام الوضعين القانوني والتاريخي للقدس.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا.
وأوضحت أن دعوات بن جفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى خطيرة جدًا وهي محاولات لجر المنطقة إلى حرب ستحرق الجميع.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الاحتلال تواصل منذ فجر اليوم استهداف حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفا و405 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93 ألفا و468 مصابا.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزل مواطن ودمرت محتوياته.
على صعيد متصل ، أكدت مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، أنه لا يوجد مناطق إنسانية آمنة في قطاع غزة، حيث يستهدف الاحتلال المناطق التي أعلن عنها سابقا أنها مناطق إنسانية آمنة.
وقالت نبال فرسخ - في تصريحات إعلامية اليوم الاثنين "إن 11% من مساحة قطاع غزة بها أكثر من مليون فلسطيني.. وبالتالي فهي ظروف غير إنسانية وغير صحية".. مضيفة "أنه لا يمكن وصف كارثية ومأساوية الأوضاع التي يعيشها النازحون في غزة، حيث لا يوجد متسع لاستقبال نازحين جدد ولا يوجد متسع لنصب خيام".
وأكدت أنه لا قدرة للمنظمات الإنسانية العاملة ولا لأية جهة لتقديم إغاثة لهذا العدد المتزايد من النازحين، مشيرة الى أن قرابة مليوني فلسطيني أصبحوا اليوم نازحين وبعض العائلات اضطرت للنزوح أكثر من مرة.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني سيكون جزءا من حملة تطعيم الأطفال في غزة ضد فيروس شلل الأطفال بالتعاون مع الشركاء في منظمة الصحة العالمية واليونسيف ووزارة الصحة الفلسطينية، حيث سيقوم الهلال الأحمر بالمشاركة في تقديم التطعيمات من خلال العيادات والنقاط الطبية التابعة للهلال في المحافظات كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسيرات الانقضاضية حزب الله التجهيزات التجسسية موقع راميا قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.