سرايا - قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، إنه يمكن تجنب اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، رغم حالة التوتر القصوى التي تشهدها المنطقة.

ورأى ألباريس في لقاء مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أن تجنب تلك الحرب يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عرقلة إلى المدنيين في القطاع، ثم وضع إطار للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.



وشدد في هذا المجال على أن وقف إطلاق النار في غزة ومنع امتداد الحرب إلى لبنان يجب أن يكونا بين أولويات أوروبا والمجتمع الدولي.

ولفت وزير الخارجية الإسباني إلى أن بلاده “حذرت منذ أشهر طويلة من خطر توسع رقعة الكارثة التي يعيشها قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، ومن ثم تحولها إلى حرب إقليمية مدمرة“.

وقال إن “الصيغة التي تتطلع إليها إسبانيا هي إطلاق عملية حوار مع إسرائيل تكون نتيجتها قيام دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، أما الصيغة الأخرى فهي الحرب“.

وأكد ألباريس أن “المجتمع الدولي يعرف جيدا صيغة تحقيق السلام في المنطقة، وأن ما يحتاج إليه هو الإرادة السياسية والشجاعة السياسية لتطبيقها”.

إقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: "إسرائيل" سمعت صوت السنوار من تحت الأرضإقرأ أيضاً : نجاة قيادي بحماس من محاولة اغتيال "إسرائيلية" في صيداإقرأ أيضاً : بن غفير: نتنياهو كان يعلم بزياراتي لـ"جبل الهيكل"

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم غزة لبنان غزة المنطقة لبنان نيويورك اليوم غزة جبل القطاع صوت

إقرأ أيضاً:

دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران

صورة تعبيرية (وكالات)

في مشهد يُنذر بتوسع دائرة الحرب، أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الأحد، عن تفعيل تطبيق إنذار مبكر يوفّر معلومات فورية للسكان عن أقرب الملاجئ، تحسباً لأي طارئ عسكري محتمل، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

التحرك المفاجئ يعكس حجم القلق الذي يخيّم على الجزيرة الواقعة شرق المتوسط، في وقت يتزايد فيه الحديث عن إمكانية تحوّل قبرص إلى هدف إيراني محتمل، نظراً لاحتضانها قواعد عسكرية بريطانية لطالما استُخدمت في عمليات ذات طابع استراتيجي.

اقرأ أيضاً انفجار نقدي: الدولار يتجاوز 2600 ريال في عدن والريال اليمني يلفظ أنفاسه 15 يونيو، 2025 "ضربنا قلب المشروع النووي".. نتنياهو يكشف ما لم يُعلَن من قبل 14 يونيو، 2025

وذكرت وزارة الداخلية القبرصية أن الجزيرة تضم نحو 2200 ملجأ وغرفة طوارئ، يجري حالياً تعزيزها وتجهيزها ضمن خطة احترازية شاملة. وتُرافق هذه الخطوات تحركات أمنية موسّعة لرفع مستوى الجاهزية.

الأنظار تتجه نحو قاعدة "أكروتيري" البريطانية غرب ليماسول، والتي تبعد أقل من 300 كيلومتر عن شمال إسرائيل. وتُعد هذه القاعدة واحدة من أبرز البؤر العسكرية التي يُحتمل أن تكون على قائمة الأهداف في أي تصعيد إقليمي، خصوصاً مع تصاعد التهديدات الإيرانية.

وفي خطوة داعمة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إرسال مقاتلات "تايفون" إلى الجزيرة، دون الخوض في تفاصيل بشأن الدعم العسكري لإسرائيل، مكتفياً بالقول إن "الوضع يتطور بسرعة".

بالتزامن، كشفت إذاعة "RIK" القبرصية أن شركات طيران إسرائيلية قامت بنقل طائراتها إلى مطارات قبرص كإجراء احترازي، في ظل مخاوف من استهداف مباشر داخل إسرائيل. وفي المقابل، شددت السلطات القبرصية إجراءات الأمن في مطاري لارنكا وبافوس.

تأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه احتمال اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى، ما دفع قبرص إلى التحرك وكأن الحرب باتت على الأبواب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب: مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له بوقف النار بين إسرائيل و إيران
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • خبير سياسي: إسرائيل تسعى لإدخال أمريكا فى حرب واسعة بالمنطقة
  • بعثة الأمم المتحدة تُطلق مشاورات شبابية شاملة لدعم العملية السياسية وتمهيد الطريق للانتخابات
  • هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟
  • دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران
  • ترامب يطالب بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. تركيا والسعودية تصعدان دعوات خفض التوتر