بعثة الأمم المتحدة تُطلق مشاورات شبابية شاملة لدعم العملية السياسية وتمهيد الطريق للانتخابات
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إطلاق مشاورات شبابية واسعة النطاق على مستوى البلاد، بدأت بلقاءات مباشرة مع مجموعات من الشباب في أربع مدن ليبية، كمرحلة أولى من البرنامج، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في العملية السياسية.
وقالت البعثة في بيان رسمي إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً يشكلون 38% من السكان بحسب بيانات مصلحة الإحصاء والتعداد السكاني (NESDB)، وهو ما يجعل إشراكهم في العملية السياسية ضرورة وطنية ومسؤولية دولية.
وتهدف المبادرة إلى إشراك 500 شاب وشابة من مختلف المناطق الليبية خلال الأشهر المقبلة، من خلال سلسلة من اللقاءات المباشرة والافتراضية التي ستُخصص لمناقشة آليات دعم التوصيات الصادرة عن اللجنة الاستشارية، وإيجاد سبل توافقية لإيصال البلاد إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات السيادية.
وأكدت البعثة أن هذه المشاورات تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الشفافية والشمولية في العملية السياسية، ومنح فئة الشباب منصة حقيقية للتعبير عن رؤيتهم لمستقبل ليبيا، مشيرة إلى أن المشاركة متاحة عبر الإنترنت أيضًا، من خلال استطلاع رأي أطلقته البعثة على نطاق وطني لضمان وصول صوت أكبر شريحة ممكنة من الشباب والمواطنين.
ويمكن للراغبين في المشاركة في اللقاءات أو الاطلاع على تفاصيل المشاورات والتسجيل، زيارة الرابط التالي:
???? مشاركة الشباب
كما يمكن المشاركة في استطلاع الرأي العام عبر الإنترنت من خلال الرابط التالي:
????️ استطلاع البعثة
وأكدت البعثة في ختام بيانها التزامها بالعمل مع جميع فئات المجتمع الليبي، وبخاصة فئة الشباب، لتحقيق انتقال ديمقراطي سلمي ومستدام، يعكس تطلعات الشعب الليبي ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 20:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية دعم الشباب ليبيا طرابلس ليبيا والأمم المتحدة مفوضية الانتخابات العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: دور الأمم المتحدة في ليبيا مهم لكنه يجب أن يكون متوازناً ويحترم السيادة الوطنية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا حاليًا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وضم الوفد مسؤولة التقييم، إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث تناول اللقاء طبيعة المهمة التقييمية التي يجريها المكتب، وأهمية أن تعكس نتائج التقييم الواقع الليبي بتعقيداته وتحدياته، وفرصه المتاحة لتحقيق الاستقرار.
وثمّن رئيس الوزراء دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي، مؤكدًا أن فاعلية هذا الدور تعتمد على قدرة البعثة الأممية على الحفاظ على الحياد والاتزان المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية.
وشدد الدبيبة على ضرورة أن تُصاغ المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بروح من الحساسية تجاه الواقع المحلي، مع التركيز على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في هذه المرحلة المفصلية.
كما ناقش الجانبان أهمية تطوير آليات التواصل بين البعثة الأممية ومختلف الأطراف الوطنية، مع التأكيد على ضرورة أن تنبثق التوصيات الدولية من فهم عميق وشامل للمشهد السياسي والاجتماعي، بما يضمن الحياد وتجنب الانطباعات الأحادية.
وقدّم الدبيبة خلال الاجتماع رؤية الحكومة الهادفة إلى إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب نحو استحقاق انتخابي شامل كخيار استراتيجي لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس تطلعات شعبية واسعة للخروج من حالة الجمود السياسي.
وفي ختام اللقاء، جدّد رئيس الوزراء التزامه بالتعاون البناء مع البعثة الأممية وجميع الشركاء الدوليين، بما يخدم مسار الاستقرار ويعزز فرص إجراء انتخابات نزيهة تعبّر عن إرادة الليبيين وتُنهي المراحل الانتقالية.