باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإحكام القبضة الأمنية الثقيلة على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن كثافة سياسة الاعتقالات والاغتيالات تتزايد وتتوسع بشكل مستمر في الضفة الغربية ويسقط شهداء يوميا وعشرات الاعتقالات أيضا، الاحتلال الإسرائيلي يريد تعزيز سياسة القبضة الأمنية الثقيلة على الضفة الغربية، لشعوره بأن هناك مقاومين.
إسرائيل تتعامل بسياسة القبضة الأمنية الثقيلةوتابعت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»: «سلطة الاحتلال تضع الشباب ضمن بند ليس مقاومين أو مقاطعين و ضمن بند المتمردين سياسيا ضد دولة إسرائيل، بالتالي إسرائيل تتعامل معهم بسياسة القبضة الأمنية الثقيلة، من خلال عمليات اعتقال ضدهم بشكل سريع حتى لا تتطور الأمور بالضفة الغربية، وتعتبرهم إسرائيل يٌشكلون خلايا عسكرية وكتائب مٌسلحة في الضفة الغربية».
وشددت على أن عمليات الاغتيالات تحدث من خلال معلومات أمنية استخباراتية، وتعتقل الشباب والفلسطينيين حتى لا تتطور عملية الوصول إلى حالة من الانتفاضة، ومن جانب آخر تردع شباب آخرين، مٌنوهة أن هناك تحركات من فصائل لها علاقة بتحريك الضفة الغربية، وهذه الفصائل تُريد التحريك حول انتفاضة للتضامن مع قطاع غزة، لكن الضفة الغربية حتى الآن لا نستطع أن نقول بأنها ستتحول إلى انتفاضة.
وتابعت: «مؤشرات الانتفاضة هي أن هناك 800 حاجز أمني إسرائيلي متواجد اليوم في كل مناطق الضفة الغربية وفصل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض، وسلطة الاحتلال تعمل على تعزيز سياسة الردع وسياسة التخويف والقبضة الأمنية الثقيلة، وهى أن تضغط على الفلسطينيين من خلال التضييقات الأمنية والاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل كتائب مسلحة الضفة الغربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
(CNN) --أعادت إسرائيل فتح معبر الكرامة الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن أمام المساعدات والشحنات، الأربعاء، بعد تعليق الشحنات في سبتمبر/أيلول.
ولعقود، اعتمد الفلسطينيون على معبر اللنبي، المعروف أيضاً بجسر الملك حسين أو معبر الكرامة، كطريق رئيسي للخروج من الضفة الغربية دون الحاجة إلى دخول إسرائيل.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر مؤقتاً أمام جميع أنواع المركبات في سبتمبر.
وجاء القرار بعد أيام من هجوم سائق شاحنة أردني على جنديين إسرائيليين وقتلهما.
وبعد أيام، أعيد فتحه أمام الركاب، لكن القيود ظلت سارية على الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والبضائع.