اهتمام الإمارات بالتعليم اهتمام بالمستقبل، واستثمار في الإنسان الذي تراه القيادة الرشيدة أغلى الثروات، لذا يأتي في مقدمة أولويات الأجندة الوطنية؛ ليواكب أبناء الوطن تطورات العصر ويتسلحوا للمستقبل بالعلم والمعرفة، وذلك يتحقق بتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين؛ لتوفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.
والتعليم عنصر أساسي في تنمية حاضر بلادنا ومستقبلها، وبقدر ما يتوافر لأبناء الوطن من بنية تعليمية تتميز بالتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي بوصفهما أدوات مهمة في تعليم المستقبل، يبقى الأهم الحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، وأن تكون هذه القيم البوصلة التي تُوجِّه سلوكنا في البيت والمدرسة، وفي حياتنا اليومية.
وتُعبِّر الرسالة الأبوية التي وجَّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه الطلبة، وأولياء الأمور، والعاملين في الميدان التربوي، بمناسبة العام الدراسي الجديد، عن رؤية سموه الشاملة للتعليم، وتُجسِّد الاهتمام الذي توليه القيادة لهذا القطاع الحيوي، كما تمثل دافعاً كبيراً لأطراف العملية التعليمية، وتضع كلاً منهم أمام مسؤولياته الوطنية؛ ليقوم بالمهام المطلوبة منه، ليتحقق الهدف الأهم، وهو إعداد أجيال تمتلك القدرة على حماية مكتسبات الوطن، وتحافظ على استمرارية إنجازاته في المجالات كافة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التعليم أولياء الأمور المدرسة محمد بن زايد العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
أكد معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي ، وزير العدل ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام دولة الإمارات الراسخ بمحاربة جريمة الاتجار بالبشر التي تُعد انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
وقال معاليه، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير منظومة وطنية رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم الجهود الوطنية في تسريع الإجراءات، والتنسيق بين الجهات المعنية بما يسهم في التخفيف من معاناة الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وأكد معاليه أن التصدي الفاعل لهذه الظاهرة يتطلب تعاوناً دولياً شاملاً، لافتا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها مع جميع الدول والمنظمات العالمية وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل بناء جبهة موحدة ضد الاتجار بالبشر، باعتبار أن القضاء على هذه الجريمة مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع.