اتفاقية تعاون بين جامعة السلطان قابوس وبنك نزوى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وقعت جامعة السلطان قابوس برنامج تعاون مع بنك نزوى يتعلق بتعزيز عملية البحث والتطوير ودمج الخبرات الأكاديمية بسوق العمل وإشراك الخبرات المهنية في الارتقاء بمستوى العملية العلمية والتعليمية والوقوف عل كل ما هو جديد لمواكبة التطورات العالمية في هذا الصدد.
وقع الاتفاقية من جانب الجامعة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، ومن جانب البنك خالد جمال الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى.
يهدف برنامج التعاون إلى إنشاء علاقة ثنائية لتبادل الخبرات العلمية والعملية والعمل على مشاريع مشاركة ذات فائدة للطرفين في مجالات مختلفة.
وفي هذا الصدد قال خالد الكايد: اتفاقية التعاون مع جامعة السلطان قابوس، نعتبرها خطوة مهمة لتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصيرفة الإسلامية. حيث تعد الجامعة واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، ونتطلع إلى العمل معها سويا لاستثمار المعرفة والموارد في تعزيز قطاع المالية الإسلامية، ويأتي هذا التعاون في إطار حرص البنك على تعزيز شراكاته مع مختلف المؤسسات، مما يسهم في نشر وتعزيز مفهوم الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان. كما سيعمل البنك على تصميم مبادرات مختلفة تسهم في تعزيز الوعي حول الصيرفة الإسلامية بين الطلبة والكادر الأكاديمي في الجامعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - يرعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في 17 ديسمبر الجاري حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة 2025م.
ونال شرف الفوز بالجائزة في هذه الدورة مؤسسة منتدى أصيلة عن مجال المؤسسات الثقافية الخاصة (فرع الثقافة)، وعصـام محمد سيد درويش عن مجال النحت (فرع الفنون)، وحكمت الصبّاغ المعروفة بيمنى العيد عن مجال السيرة الذاتية (فرع الآداب).
وسيحصل الفائزون بالجائزة على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني.
وسيُعلن معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية راعي المناسبة مجالات الجائزة في دورتها الثالثة عشرة التي ستكون دورة عُمانية يُتاح فيها التنافس للعُمانيين فقط، علمًا بأن الجائزة دورية تُمنح بالتناوب؛ فهي في عامٍ تُخصّص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا.
الجدير بالذكر أن مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة الثانية عشرة بلغ 466 مترشحًا، كان منهم 88 مترشحًا لمجال المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، و97 مترشحًا لمجال النحت عن فرع الفنون، و281 مترشحًا لمجال السيرة الذاتية عن فرع الآداب.