حزب المؤتمر: التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا غير قابل للتفاوض
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عبر الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، عن دعمه للموقف المصري الراسخ الرافض لأي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا، وهو التواجد المخالف لمعاهدة السلام، موضحا أن الدولة المصرية وهي تسعى لترسيخ السلام في المنطقة وتجنيب انزلاقها إلى حرب شاملة، فهي ترفض المساس بأمنها القومي.
التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا غير قابل للتفاوضوأكد «مرشد»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية تبذل جهودا للحفاظ على الأمن القومي المصري، وأيضا حماية مصالح الشعب الفلسطيني، إذ تدفع بطل جهودها الدبلوماسية والسياسية لتخفيف وتيرة الحرب المتصاعدة وإيقافها فوري لإطلاق النار، لعدم تعميق المعاناة الإنسانية التي يعيشها الأشقاء والتي تتمثل في استشهاد أكثر من 40 ألف إلى جانب النزوح الجماعي.
ونوه بأن تقديم تل أبيب مقترح أمني يتضمن إنشاء حاجز تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشابه للحاجز بين غزة والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، أمر غير مقبول مؤكدا رفض مصر بشكل قاطع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي غير المبرر سواء في محور فيلادلفيا أو معبر رفح.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن موقف مصر واضح وصريح ولا يقبل تنازلات، مؤكدا دعمه للقيادة السياسية في اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأراضي المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلادلفيا محور فيلادلفيا الأمن القومي تل أبيب محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان