دوافع زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مصر تعتبر زيارة مهمة، وتتضمن بحث عديد من الملفات الهامة في ضوء العلاقات القوية والوثيقة التي تربط بين مصر والعراق على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف بدرالدين، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه من المتوقع أن يتم بحث مستويين من القضايا، المستوى الأول المتعلق بقضايا العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيمها، خاصة وأنه يصاحب رئيس الوزراء العراقي وفد رفيع المستوى، خاصة في تنمية الروافد الاقتصادية بين البلدين، ويمكن للعراق أن يستفيد من مصر في مجالات البنية التحتية والتنمية السياحية، المدن الجديدة والمتكاملة.
وأشار إلى أن المستوى الثاني يكون قضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تأتي على رأسها التطورات التي تحدث بالإقليم وخصوصًا الأزمة في غزة وتطوراتها، وما تمثله من تهديد للإقليم بأكمله مع صعوبة الأزمة وعدم قيام المجتمع الدولي بمسئوليته في هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي رئيس الوزراء الاقتصاد محمد شياع السوداني الاهتمام المشترك زيارة رئيس الوزراء أستاذ العلوم السياسية العلاقات الثنائية بين البلدين قضايا العلاقات العراق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني محمد شياع
إقرأ أيضاً:
القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 9:44 صبقلم: سمير داود حنوش ما يحصل في العراق من تغيير في بوصلة المواقف وتبدل اتجاهاتها يؤكد بوضوح أن المشهد السياسي لهذا البلد سيخطو إلى متغيرات تبعده تدريجياً عن المشروع الإيراني الذي ما زال يكافح من أجل أن يبقى العراق في منطقة نفوذه أو على الأقل ضمن أوراقه التفاوضية مع الجانب الأميركي.محاولات رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني الالتحاق بالمحور التركي – القطري من خلال التقرّب ومد يده للرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه الصريح الاعتراف بهذه الحكومة، يؤكد أن الرجل بدأ يخرج من العباءة الإيرانية. تؤكد مصادر سياسية أن اختيار السوداني المحور القطري – التركي لتمتين علاقته من أجل الحصول على ولاية ثانية بدعم من هاتين الدولتين ربما تسبب بانزعاج الكثير من الدول العربية التي بادر زعماؤها إلى عدم حضور قمة بغداد التي دخلت في سياسة المحاور.تشير المصادر إلى أن إيران لو خُيّرت بين الاحتفاظ بالعراق كحديقة خلفية لاقتصادها المنهار، وبين امتلاك برنامجها النووي لاختارت الإبقاء على العراق لما يملكه من مقومات جيوسياسية تُعين النظام الإيراني في الوقوف على أقدامه.أكبر خطيئة ارتكبها النظام السياسي في العراق بعد عام 2003 أنه رمى كل بيضه في السلة الإيرانية دون أن تكون له خطوط مناورة أو حتى لوبيات في دوائر القرار الأميركي، وربما هو السبب الرئيسي الذي جعل إدارة ترامب تحسب العراق ضمن منطقة النفوذ الإيراني. ما زاد الطين بلّة أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اختار في قائمته الانتخابية شخصيات وأحزابا ضمن عقوبات الخزانة الأميركية التي يتوقع صدورها قريباً، مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي وكلاهما مدرج ضمن العقوبات الأميركية لارتباطهما بفصائل مسلّحة.محاولات السوداني الحثيثة للقفز على جميع الحبال التي يُحركها العامل الإقليمي الخارجي وما يفعله المؤثر الداخلي من كسب أصوات انتخابية تُمكّنه من ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وهي رغبة تصطدم باتفاق قادة الإطار التنسيقي على عدم التجديد لرئيس الوزراء السوداني في الانتخابات القادمة، وهو ما يُعقّد المشهد السياسي خصوصاً ما تشير إليه بعض التسريبات من أن الإطار التنسيقي قد وجد الاسم المؤهل لرئاسة الوزراء في المرحلة القادمة قبل أن تُطبع أوراق الاقتراع. إعلان نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق ترشيحه في الانتخابات البرلمانية القادمة عن العاصمة بغداد فاجأ القوى السياسية بذلك الترشيح، حيث يكون المالكي الزعيم السياسي الوحيد بين الأحزاب الشيعية الذي دخل منافساً للسوداني، حيث ستكون هذه الخطوة اختباراً للحضور السياسي ومنافسة قد يترتب عليها صراع سياسي يتعمق في قادم الأيام وقبل الانتخابات ويدخل الواقع السياسي الشيعي في فوضى تُعمّق الاختلاف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يوفرون على الشعب مسرحية الانتخابات ويكتفون بإرسال أسماء الفائزين إلى القضاء للمصادقة عليها؟،من المؤكد أن مفاجآت سياسية بانتظار العراقيين قبل الانتخابات القادمة المزمع إجراؤها في الحادي عشر من نوفمبر، وقد تتسبب بتأخرها أو تأجيلها وذلك ما يخشاه بعض الساسة في المنطقة الخضراء.