الفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المواجهة مع العدو في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمانيون../ نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 6 فلسطينيين استشهدوا بقصف لطيران العدو الصهيوني المسير في مخيم نور شمس بطولكرم وهجوم المستوطنين في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكدة أن هذا العدوان لم يكن لولا التواطؤ العربي والإسلامي.
و قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت مقاومين في مخيم نور شمس في طولكرم مساء الاثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان العدو عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.
وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
وإذ نعت الحركة شهداء شعبنا الخمسة الذين ارتقوا في مخيم نور شمس، أكدت الحركة أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية، كما أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة الغربية الباسلة.
وختمت بيانها برسالة ودعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الأبية لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إنّ تصعيد العدو ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.
وأضافت حركة الجهاد في بيان لها، أن استخدام العدو للطائرات المسيرة لقصف منزل داخل مخيم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غربي بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، “كلها دلائل على أن العدو قرر نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة”.
وشددت الحركة، أن ازدياد الإجرام الإسرائيلي وحشية وشراسة في الضفة، يأتي في إطار تغطية “إسرائيل” لفشلها في ساحتي غزة وجنوب لبنان، مؤكدة أن هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربي، وترك الشعب الفلسطيني وحيدا في معركته مع العدو.
ونعت الحركة شهداء الضفة الستة، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، للنفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.
من جانبه نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهداء طولكرم الأبطال الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في مخيم نور شمس، مؤكدا أن دماءهم الطاهرة ستشعل الأرض نارًا تحت أقدام الإسرائيليين المجرمين.
وشددت على أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة بحق رجال المقاومة لن تزيد مقاومينا وشبابنا الثائر إلا إصرارًا وقوة على مواصلة طريق المقاومة، داعيا مقاومينا الأبطال في كافة أماكن تواجدهم إلى تصعيد ضرباتهم النوعية وتحويل كل أرضنا المحتلة إلى ساحة اشتباك ومواجهة في وجه المحتلين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مخیم نور شمس الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حزب نماء يدين قرار كنيست الاحتلال بضم الضفة الغربية.. بيان
صراحة نيوز- يعرب حزب نماء عن بالغ قلقه وإدانته الشديدة للقرار العنصري الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، والقاضي بفرض ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وانقلاباً خطيراً على كل ما تبقى من فرص السلام في المنطقة واستمرارا لنهج الاحتلال القائم على فرض الوقائع بالقوة.
إن هذا القرار لا يهدد فقط مستقبل القضية الفلسطينية، بل يستهدف بشكل مباشر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف. كما يكشف هذا الإجراء الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يتورع عن تجاوز كل المبادئ الإنسانية والقانونية لتحقيق أطماعه التوسعية الإقصائية.
ويحذر حزب نماء من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تلك الوصاية التي تُعد جزءاً أصيلاً من السيادة والدور الهاشمي في الدفاع عن هوية المدينة وقدسيتها. إن أي محاولة للمساس بهذه الوصاية أو الالتفاف عليها، هو بمثابة تحدٍّ صريح لمكانة الأردن ودوره، واعتداء مرفوض على إرادة كل الأردنيين.
كما نرى في إعلان السيادة على غور الأردن تهديداً مباشراً للسيادة الأردنية، واستفزازاً لا يمكن تجاهله، إذ يمثّل هذا القرار سابقة خطيرة تضع قوات الاحتلال على حدودنا الغربية، وتعرض أمن الأردن واستقراره لمخاطر لا تحمد عقباها.
في ضوء ذلك، يشدد حزب نماء على أهمية بناء موقف أردني فلسطيني موحد وشامل، يرتكز إلى تنسيق وثيق على مختلف المستويات السياسية والأمنية والدبلوماسية، لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير. وإن وحدة المصير التي تربط الشعبين الشقيقين، الأردني والفلسطيني، كانت وستظل السد المنيع في وجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهويد القدس، وتغيير طابعها وهويتها.
إن القدس، بمقدساتها، ليست مجرد مدينة محتلة، بل رمز روحي وتاريخي وثقافي لكل العرب والمسلمين، والدفاع عنها واجب لا يسقط بالتقادم، ولا يحتمل التهاون أو التأجيل. ومن هنا، فإننا في حزب نماء نعتبر أن أي اعتداء على المدينة المقدسة هو اعتداء على كرامتنا الجماعية، وعلى وجدان أمتنا بأسرها.
إن المرحلة الراهنة تتطلب يقظة وطنية عالية، واستعداداً شاملاً لمواجهة أي محاولات للمساس بهويتنا وسيادتنا، أو فرض وقائع لا شرعية بقوة الاحتلال. كما تستدعي توحيد الصف الداخلي، وتعزيز التماسك الوطني، والانفتاح على القوى الشقيقة والصديقة من أجل بناء موقف دولي رافض لهذا التغول الإسرائيلي.
فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الأمة المركزية، والقدس خط أحمر لا نقبل تجاوزه، وغور الأردن جزء لا يتجزأ من أمننا الوطني. وكل من يسعى لتقويض هذه الثوابت إنما يعبث بأمن المنطقة واستقرارها، ويفتح الأبواب أمام مزيد من التوتر والصراع.
حزب نماء
عمان – 24/7/2025