لتحصيل الأجر والثواب.. ما هي آداب سماع القرآن الكريم؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
القرآن الكريم هو كلام الله المعجز بلفظه ومعناه والمنزل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر والمكتوب في المصحف الشريف بداية من سورة «الفاتحة» وانتهاءً بسورة «الناس»، والذى يشتمل على 114 سورة.
ثواب الاستماع إلى القرآن الكريممن جانبه، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وأشار مركز الأزهر العالمي إلى أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
- أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
- أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
- أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء، ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
- ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
- أن يكون مُتوضئًا، ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
- أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
- أن يداوم على استماع القرآن الكريم، ليكون دائم الصلة بالله تعالى.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: القرآن الكريم ربط وجداننا جميعًا كمسلمين بالسيدات العظيمات
الرئيس الروسي يُقبل نسخة من القرآن الكريم أثناء تواجده داخل مسجد في الشيشان (فيديو)
تحت شعار "صيف شبابنا".. مسابقات لحفظ القرآن الكريم بمركز شباب الميناء بمدينة الغردقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب القرآن القرآن الكريم القران الكريم تلاوة القرآن الكريم تلاوة القران الكريم قراءة القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي حسن اصليح جنوب غزة.. استمع لرسالته الأخيرة (شاهد)
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، جراء معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد إصابته بالقصف الأول قبل أكثر من شهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ارتفع إلى 215، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل اصليح، الذي يعمل مديرا لوكالة علم24 للأنباء.
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال اغتاله بقصف استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج".
وأدان البيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
يشار إلى أن اصليح تعرض لإصابة نتيجة قصف خيمة للصحفيين الشهر الماضي، بجوار مجمع ناصر الطبي في غزة، والذي أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وأحمد منصور، إلى جانب إصابة صحفيين آخرين.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وتداول صحفيون رسالة أخيرة للشهيد الصحفي حسن اصليح، تحدث بها تعليقا على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه.
وقال اصليح: "نحن من أول الحرب ونحن في الميدان ولا نقاتل، فجيش الاحتلال يبرر هذه السياسة ويحاول أن يطمس كل صحفي وكل مبادر بمعلومات وادعاءات كاذبة (..)".
تعليق الصحفي الشهيد حسن اصليح على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه pic.twitter.com/VmnmBP2bGk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025ونعى صحفيون وناشطون الشهيد اصليح، مؤكدين أنه كان صحفيا شجاعا ورمزا من رموز العطاء، وصعدت روحه لكن بقيت كاميرته شاهدة على نضاله وعطائه ونبله، وعلى جريمة الاحتلال التي لا تغتفر.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، والاستهداف المباشر، وتدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال.
وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.
لم ينجحوا في اغتياله، حين قصفوا خيمته قبل أسابيع، فلاحقوه على سرير الشفاء في المستشفى.
عدونا مجرم، مريض نفسي، متعطش لدمنا، ويكره مجرد أن يرانا أحياء.
حسن اصليح، كان صحفيا شجاعا، ورمزا من رموز العطاء، عرفه القطاع من السلك للسلك، كما يصف الغزيون -فحدودنا- مسيجة بالأسلاك الشائكة.… pic.twitter.com/3wLAMvJMpn
دم الشهيد حسن إصليح "أبو العبد" يفضح ازدواجية معايير صارخة في هذا العالم!!
لم تكترث العديد من حكومات وأنظمة هذا العالم بقضية هذا الصحفي الملتزم بقضية شعبه والمحبوب في مجتمعه عندما أُصيب أول مرة وأعلن الاحتلال بكل بجاحة أنه استهدفه وحاول قتله، وقد تكرر الأمر مع مئات آخرين مثله.… pic.twitter.com/XITxNgKVH7
مش عارف أكتب الخبر من الصدمة
الزميل الحبيب القريب إلى القلب حسن اصليح شهيد pic.twitter.com/JP3u4sXFlg
نم بسلام#حسن_اصليح#الصحفي_الانسان pic.twitter.com/E66DZ4M3C3
— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) May 13, 2025آن للبطل أن يستريح:
كان المصوّر الصحافي، حسن إصليح، يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس، من إصابة تعرّض لها إثر قصف الاحتلال خيمةً للصحافيين أمام المستشفى، في السابع من نيسان/أبريل الماضي. وقبل قليل، قصف العدو قسم الحروق بالمستشفى، فاستشهد.
كان حسن مجاهداً في سبيل الله… pic.twitter.com/M6rWQqQ7SI
دعاء وابتسامة الشهيد حسن اصليح في أيامه الاخيرة
كان ينتظر العيد وأيامه المباركة
سيبقى هذا المقطع صدقة جارية له باذن الله، اللهم اغفر له وأرحمه pic.twitter.com/QLvcNtFRtE
بدء تشييع الشهيد الصحفي حسن اصليح الذي اغتاله الاحتلال فجر اليوم بمستشفى ناصر في خانيونس. pic.twitter.com/pDEfLMQQ3X
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025