أعلنت الأمم المتحدة، تسجيل 668 حالة وفاة بمرض الكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري، وأكثر من 172 ألف حالة إصابة بالوباء الذي ينتشر بمختلف المحافظات.

 

وذكرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، في تقرير لها، أنه وحتى تاريخ 18 أغسطس الجاري تم الإبلاغ عن أكثر من 172,023 حالة إسهال مائي حاد وحالات كوليرا مشتبه بها في اليمن مع 668 حالة وفاة مرتبطة بها وفقاً لبيانات وزارة الصحة.

 

وأضافت أنه وفي المتوسط فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 1500 حالة يومياً خلال الأسابيع القليلة الماضية.

 

وأشارت إلى أن عدد الحالات أقل بكثير من حالة تفشي المرض السابقة التي كانت بين عامي 2016 و2021 عندما تم الإبلاغ عن أكثر من 2,5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة لافتا إلى أنه يخشى أن يتدهور الوضع خلال موسم الأمطار الحالي المستمر في البلاد.

 

وأوضحت أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي والنظافة وأنظمة الصرف الصحي مثل مخيمات النازحين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

 

وحذرت من زيادة تفشي الوباء إلى جانب الفيضانات خلال موسم الأمطار، ويؤدي إلى المزيد من تدهور النظام الصحي الهش بالفعل ويؤثر على الأشخاص الأكثر ضعفاً. ويمكن أن يؤثر هذا بشكل خاص على الأطفال الصغار الذين يعانون مسبقاً من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والفقر والنزوح وسط الصراع الذي طال أمده والذي أدى إلى تدمير اقتصاد البلاد والخدمات الاجتماعية الأساسية.

 

وقالت المنظمة، بأنها استثمرت - حتى الآن - حوالي 7,9 مليون دولار أمريكي لأغراض التأهب والوقاية والاستجابة لتفشي المرض من خلال الجمع بين الدعم في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة وتغيير السلوك الاجتماعي. ولكنها لا تزال بحاجة إلى حوالي 6,2 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام لتلبية الاحتياجات على أرض الواقع.

 

وقال الدكتور كبير حسن، رئيس قسم الصحة في اليونيسف في اليمن: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء زيادة حالات الكوليرا والإسهال المائي الحاد والتي يمكن أن تتفاقم بسرعة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وكافية ومتعددة القطاعات". وأضاف قائلاً: "لقد استثمرت اليونيسف في أكثر من 3200 مركز للرعاية الصحية الأولية والتي تواصل لعب دور حيوي في الاستجابة لهذا التفشي ولكننا بحاجة إلى دعم إضافي وعاجل لتعزيز قدرة هذه المرافق على التعامل مع الاحتياجات المتزايدة".

 

قامت اليونيسف حتى الآن بتنشيط أكثر من 161 مركزاً للإرواء الفموي من خلال دعم التكاليف التشغيلية والحوافز والتدريب للعاملين في مجال الصحة وتوصيل المعدات.

 

وقد تم توزيع حوالي 56,670 مجموعة من مجموعات أدوات النظافة الأسرية و26,000 وعاء (دبة) صغير لتعبئة المياه و1,15 مليون قرص لتنقية المياه و1,558 خزان مياه لتصل إلى حوالي 280,000 شخص.

 

ومن أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي تم دعم الهياكل الحكومية والمحلية لحشد المتطوعين المجتمعيين والمؤثرين للعمل مع السكان المحليين لتعزيز ممارسات الوقاية الرئيسية. وقد عملت اليونيسيف على دعم هذه الأنشطة من خلال المواد المطبوعة والمسموعة التي تبثها محطات الإذاعة المحلية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الكوليرا صنعاء عدن فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر إلى السعودية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة إحباط عملية تهريب ضخمة لحبوب مخدرة، بلغ عددها مليونًا وخمسة آلاف وثلاثمائة قرص، كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح مصدر عسكري في الكتيبة أن أفراد نقطة التفتيش المعروفة بـ”نقطة السلاح” تمكنوا من ضبط الشاحنة المشبوهة، بفضل يقظتهم ومهاراتهم الأمنية، مشيرًا إلى أن عملية التهريب اتسمت بمحاولة تمويه دقيقة لتفادي الكشف.

وأضاف المصدر أن سائق الشاحنة اعترف خلال التحقيقات الأولية بأن الشحنة تعود إلى تجار مخدرات في العاصمة صنعاء، وأن مهمته كانت تقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة السعودية، حيث كان من المفترض أن يتسلمها شخص مجهول.

وأكدت قيادة الكتيبة أنها قامت بتحريز المضبوطات، وتحويل السائق والممنوعات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وكشف المصدر أن كتيبة أمن منفذ الوديعة بقيادة العميد الركن عمير العزب، أحبطت خلال الفترة الماضية عدداً من محاولات التهريب المشابهة، من أبرزها: ضبط 15 ألف قرص كبتاجون، وأربعة كيلوجرامات من مادة الشبو المخدر، إلى جانب 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل باب خلفي لحافلة نقل جماعي، و4,198 قرصاً تم ضبطها في مركبة أخرى.

كما أشار إلى أن الكتيبة، وبحضور ممثلين عن السلطات اليمنية والسعودية، قامت في وقت سابق بإتلاف طنين من مادة الحشيش المضبوطة في عملية منفصلة، إلى جانب تحريز وتسليم 514 كيلوجراماً أخرى من الحشيش.

وحذّرت قيادة الكتيبة من الأساليب المبتكرة التي تلجأ إليها شبكات التهريب، كإخفاء المخدرات داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن سرية داخل المركبات مثل الإطارات الاحتياطية أو المقاعد الأمامية، مؤكدة أن أفراد الكتيبة سيواصلون العمل بحالة تأهب مستمرة لحماية أمن البلاد والتصدي لأي محاولات تهريب مهما تعددت أساليبها.

مقالات مشابهة

  • متحدث «سار»: قطار المشاعر نقل أكثر من 1.8 مليون راكب خلال أيام معدودة
  • أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر إلى السعودية
  • البنك الأفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9% خلال العام الجاري
  • وفاة طفلة وإصابة 4 من أسرتها في انقلاب سيارة بالوادي الجديد
  • أكثر من 85 مليون مسافر عبر مطارات تركيا في خمسة أشهر
  • وفاة شاب وإصابة آخرين في انفجار بمحطة وقود شرقي اليمن
  • السودان: 9 وفيات و153 حالة اشتباه بالكوليرا في ولاية سنار
  • شاهد.. وفاة لاعب خلال مباراة في الأرجنتين
  • “المياه الوطنية” توزع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ
  • مأساة في نهائي دوري الأمم: وفاة مشجع بعد سقوطه من مدرجات ملعب ميونيخ