مسام ينزع 1732 لغمًا وذخيرة منذ مطلع ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قال مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن أن فرقه الميدانية تمكنت، خلال الاثني عشر يوماً الأولى من شهر ديسمبر الجاري، من إزالة 1732 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ضمن مساعيه المتواصلة لتأمين المناطق المتضررة وحماية السكان من مخاطر المتفجرات.
وذكر المكتب الإعلامي للمشروع في بيان صحفي، أن فرقه الميدانية نجحت خلال الأسبوع الماضي فقط في نزع 699 لغماً وذخيرة وعبوة ناسفة، فيما سجل الأسبوع الثاني من ديسمبر إزالة 619 ذخيرة غير منفجرة، و74 لغماً مضاداً للدبابات، و5 عبوات ناسفة، إضافة إلى لغم واحد مضاد للأفراد.
وأوضح البيان أن الكميات التي جرى التعامل معها خلال هذه الفترة شملت 1579 ذخيرة غير منفجرة، و136 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، إلى جانب 10 عبوات ناسفة.
وأكد المشروع أن فرقه استطاعت خلال الأسبوع الماضي تطهير مساحة تقدر بنحو 395 ألفاً و387 متراً مربعاً من الأراضي الملوثة، لترتفع المساحة الإجمالية التي جرى تطهيرها منذ مطلع ديسمبر وحتى 12 منه إلى 732 ألفاً و18 متراً مربعاً.
ومنذ بدء عملها في منطقة ميدي من نزع 5993 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في مؤشر يعكس حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها فرق نزع الألغام، والجهود الكبيرة المبذولة للحد من تهديداتها على حياة المدنيين وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وفق البيان.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
عبوة ناسفة وعلم أسود.. تفاصيل جديدة من موقع هجوم سيدني
عثرت الشرطة الأسترالية على عبوة ناسفة بدائية الصنع في محيط موقع إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني.
فيما أفاد شهود بأن المهاجمين وضعوا علما أسود يحمل رمزا على الزجاج الأمامي لسيارتهم قبل تنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن سقوط 10 ضحايا بينهم أطفال.
وسقط 10 أشخاص، بينهم أطفال، جراء إطلاق نار نفّذه مسلحان أثناء إقامة فعالية مرتبطة بعيد يهودي.
وبحسب شهود عيان، توقفت مركبة على شارع كامبل باريد قرب بوندي بافيليون، قبل أن يترجل منها رجلان ويفتحا النار قرابة الساعة 6:40 مساءً، وسط منطقة مكتظة بالسياح.
وأفاد بعض الشهود بسماع أكثر من 30 طلقة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها مصور لصحيفة ديلي ميل أحد المسلحين وهو يطلق النار من جسر مرتفع مستخدمًا سلاحا طويلا.
وأكدت الشرطة تحييد أحد المنفذين في المكان، فيما نُقل المنفذ الثاني إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أحد المشتبه بهما يُدعى نڤيد أكرم، وذلك بعد مداهمة الشرطة لمنزله في غرب سيدني.
ونُقل نحو 25 مصابا، بينهم شرطيان، إلى مستشفيات عدة في سيدني، فيما دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان إلى تجنب المنطقة مع فرض طوق أمني واسع.
وأضاف شاهد آخر، أنه ظن في البداية أن الصوت ناتج عن عطل في سيارة، قبل أن يرى الناس يفرّون بسرعة من محيط الشاطئ، مشيرًا إلى أن بعضهم احتمى بالجدران الخرسانية أو دخل إلى المياه هربا من إطلاق النار.