الشيخ كمال الخطيب يرد على بن غفير .. أحلام يقظة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
#الشيخ_كمالالخطيب ردًا على تصريحات #بن_غفير حول بناء #كنيس في #المسجد_الأقصى. : أن يحلم بن غفير أن يكون في هذا المكان مسجد وكنيس هذه #أحلام_اليقظة وأحلام الظهيرة كما يقال.
قال الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، “أقول كما قال الشاعر :
ناطح صخرة يومًا ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
هي ليست فقط الصخرة وإنما هي الصخرة المباركة التي يقول بن غفير أنه ينوي أن يقيم بجانبها كنيسًا، هذا اسمه المسجد الأقصى المبارك، بكل ساحاته بكل جدرانه، أرضه وسمائه لم يكن يومًا إلا مسجدًا ولن يكون إلا مسجدًا”.
ويتابع للجرمق، “أن يحلم بن غفير أن يكون في هذا المكان مسجد وكنيس هذه أحلام اليقظة وأحلام الظهيرة كما يقال، وهذا جنون العظمة الذي يعيشه بن غفير في ظل وجوده كوزير بحكومة متطرفة هو أحد عناصرها، الأقصى المبارك كان دائمًا يحدث انعطافة في الأمة عندما يتهدده الخطر، لذلك اعتبر أن تصريحات بن غفير تصب الزيت على نار متأججة أصلًا بالمنطقة”.
ويردف: “بن غفير يبدو أنه يريد أن يعاكس تيار مشروع الصهـيوني دائما سعى إلى ألا تكون المـ،، ـعركة معـ،،،ركة دينية والصراع صراع عقائدي، الصراع الديني والعقائدي ورمزيته تعني أن إسرائيل ليست بحالة صدام مع 14 مليون فلسطـ،،،،يني ولا مع 400 مليون عربي وإنما هي في صدام مباشر مع 2 مليار من المسلمين كلهم لهم ارتباط عقائدي مع المسجد الأقصى”.
ويضيف: “بن غفير صبي مراهق أحلام اليقظة تجعله يعيش في حالة وهم غير مسبوقة، لن يكون المسجد الأقصى إلا الأقـ،،،صى المبارك”، مضيفًا، “هناك ناطق رسمي باسم الحكومة الإسرائيلية يتحدث عنها بالأمور السياسية وهناك ناطق رسمي يتحدث عنها بالأمور العقائدية، وهو بن غفير”.
ويتابع، “نتنياهو راض تمامًا عما يقول بن غفير، وهذا ينذر بـ خطورة المشهد لأن هذه الحكومة كلها الآن متوافقة على هذه السياسات وبالتالي ستقود المنطقة لحافة الهاوية، نتنياهو ليس بريء ولا يعفى من مسؤولية التصريحات التي يمكن أن تبنى عليها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير كنيس المسجد الأقصى أحلام اليقظة المسجد الأقصى بن غفیر مسجد ا
إقرأ أيضاً:
كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.
جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.
الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط
يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.
كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.
"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة
أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.
خطر فيزيائي.. وخطر رمزي
لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.
ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.
من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة
وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.
لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.
وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.
يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي: