ما حقيقة إصابة سائح أوروبي بجدري القردة خلال إجازته في المغرب؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام إسبانية إن البلاد استقبلت مطلع الأسبوع الماضي مواطنا أوروبيا قادما من المغرب، وتم إيداعه بالمستشفى الجامعي لمدينة سبتة المحتلة بسبب احتمال إصابته بجدري القردة وإخضاعه لتدابير الحجر الصحي قبل التوصل بنتائج تحليل العينات التي تم إرسالها لمعهد كارلوس الثالث في مدريد.
وحسب موقع تلفزيون سبتة، فقد أصبح مواطن يقطن في شمال أوروبا، كان في إجازة بالمغرب، أول مريض يدخل إلى المستشفى الجامعي بسبتة المحتلة نتيجة إصابته بما يسمى "جدري القردة"، حيث تم نقله وعزله في وحدة الاحتجاز، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن ظهرت عليه الأعراض الأولية للمرض حسب تقييم السلطات الصحية.
ونقل المصدر ذاته عن مصادر صحية قولها إنه تم إخضاع الحالة المشتبه فيها لإجراءات الحجر الصحي يوم الثلاثاء الماضي. بعد أن أعطيت التعليمات للعمل بـ "الاحترازات القصوى"، قبل السماح له بعبور الحدود.
ووفقًا للوثائق الداخلية التي تمكن المصدر من الوصول إليها، سيتم بذل الجهود لضمان تقليل عدد الأشخاص الذين من المفترض أن يتواصلو بشكل مباشر مع الشخص المذكور، مع الحرص على تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية في جميع فترات التواصل.
وأكد الموقع ذاته أن السلطات الإسبانية تواجه عوائق كبيرة تحول دون نقل الشخص المشتبه في إصابته إلى بلده، حيث يتطلب الأمر الكثير من الوثائق والعديد من التوقيعات التي تسمح بإجراء العملية.
وأشار المصدر إلى أن عمر وحالة المريض الصحية تضل مجهولة، كما لا يُعرف ما إذا كانت شدة مرضه ستجبره على العلاج في سبتة أم سيتم نقله في المستقبل القريب إلى موطنه الأصلي، غير أن المعلومات الوحيدة المتوفرة هي أنه رجل وأن دخوله إلى مدينة سبتة المحتلة كان بداية الأسبوع الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تعلن عن خطة طوارئ لترحيل القصر المهاجرين من المناطق المكتظة
أفادت الحكومة الإسبانية بأنها ستُعلم الأربعاء المقبل، المدن المتمتعة بالحكم الذاتي من بينها سبتة المحتلة بشأن قدرتها على استيعاب القُصّر المهاجرين في كل إقليم، وذلك خلال اجتماع لجنة الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة توزيع القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم القادمين من مناطق تشهد ضغطاً كبيراً للهجرة، مثل جزر الكناري وسبتة المحتلة.
يهدف الاجتماع إلى تحديد القدرة الحالية لنظام الاستقبال وتحديد المدن التي تعاني من الاكتظاظ، مثل سبتة، والتي ستكون بالتالي مؤهلة للاستفادة من خطة طوارئ الهجرة الاستثنائية.
وسيتم إعلان هذه الحالة لحماية مصالح القُصّر المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في تلك المدن المتمتعة بالحكم الذاتي التي يتجاوز فيها نظام حماية ورعاية القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية الطبيعية.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، سيتعين على المدن المتضررة من الاكتظاظ طلب « خطة هجرة استثنائية »، والتي ستُعتمد خلال مدة أقصاها خمسة أيام، وتُرسل إلى جميع أعضاء المؤتمر القطاعي للأطفال والمراهقين. هذه الحالة الاستثنائية ستخول للإدارة العامة للدولة تحديد الوجهة التي سيُنقل إليها القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم للإقامة.
كلمات دلالية القاصرين الهجرة سبتة